السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم نتكلم عن شخصية عظيمة من شخصيات الاسلام
وهو سلمان الفارسى :ولد سلمان الفارسى عام 568
وتوفى عام 644عن عمريناهز 78عاما ولد فى بلادفارس
وكان اسمه رزوكة كانت ديانته المجوسية لكنهلم يحبها
كان ابوه يخاف عليه ولايخرجه من المنزل وفى مرة ذهب الى
الشام والتقى باحد الرهبان والقساوسة فخاف ابوه
فحبسه خوفا ان يعتنق النصرانية لان ابوه كان من
كبراء المزارعين
بعد ذلك بعث الى احد الكهنة فقال له اريد اعتناق
هذا الدين وذهب معه وكان هناك قس يامرهم بجمع الصدقة
وياخذها لنفسه وكان سلمان يبغضه لانه يقول ولايعمل
بما يقول وجاء الى الشام وباعوه الى احد اليهود
وصحابه وعندما اشرف على الموت قال له سلمان بماذا
تدلنى فقال له (((( بنى الله اعلم مااصبح احد مثل ما
كنا من الناس امرك ان تاتيه ولكن؟؟؟؟ قد يطل
زمان بنبى مبعوث بدين ابراهيم يخرج بارض العرب
مهجرة بين جزئين بها نخل لاياكل الصدقة وياكل الهدية
وبين كتفيه خاتم النبوءة
ثم مر نفر من قبيلة كلب النجار فقال لهم خذونى مكم
الى الجزيرة مقابل غنمة وبقرة فاخذوه معهم ثم باعوه
الى رجل يهودى وكان له ابن عم من بنى قريظة يهود
المدينة فابتاعه فنقل الى المدينة فقال والله لما
رايتها لعرفتها وبينما هو يعمل سمع ابن عم لليهودى
يقول رايتهم مجتمعون الالقباء على رجل قدم من مكة
يزعمون انه نبى فلما سمع سلمان الحديث توقف عن العمل
فسخط عليه سيده فترك العمل ؤذهب الى الرسول (ص) وكان
معه بعض من المال فقال دخلت عليه وقلت له سمعت انك
رجل صالح ومعك اصحاب غرباء واخذ الحاجة فقال له عندى
شى للصدقة فانكم احق بها من غيركم فقال قربته اليه
فقال الرسول(ص) لاصحابه كلوا منه وهو لم ياكل منه
فعرفت انه لاياكل الصدقة وهذه اول علامة ثم انصرفت
وتحول الرسول (ص)الى المدينة فذهب ورائه فقال له رايتك
لاتاكل الصدقة فهذه هدية قتقبلها الرسول واكل
منها فقال فى نفسه هذان اثناناما الثالثة ثم حييت
الرسول وهو فى الغرقد ( مدفن المسلمين) فوقفت وراء
لعل اجدخاتم النبوة فلما رانى النبى (ص) عرف انى
استبين عن شى وكا نيضع على كتفه مشلحة فرفعها فنظرت
الى الختم فعرفته فاقبلت عليه ابكى 0
وهكذا اعتنق سلمان الاسلام
سلمان والصحابة
كان ايمانه قويا وكان يعيش مع ابوالدرداء وكا ن ابو
الدرداء يقوم الليل ويصوم النهار فحاول سلمان ان يثنيه
فقال له اتمنعنى فقالله ان لبدنك عليك حق صوم فافطلر
وصل ونام فبلغ ذلك الرسول (ص)فقال لقداشبع سلمان
علما
غزوة الخندق
كان هو من اشار على النبى بحفر الخندق لدرايته بالحروبوالمعارك
عطائه
كان فى كبر سنه يعمل بالخوص ويجدله ويصنع منه اوعية
وكان عطاوه وفيرا وكان يوزعه كله ويرفض ان ينال
شيئا وكان يقول اشترى بدرهم وابيع بثلاث درهم اصرفه
على اهلى ودرهم اشترى به خوص ودرهم اتصدق به
الامارة
لقد كان سلمان يرفض الامارة ويقول ان استطعت ان
تاكل التراب ولاتكون اميلرا على اثنين فافعل
وسئل لماذا يبغضك الامارة؟ قال الامارة حلاوة رضاعها
ومرارة فطامها
عهده لسعد
قال له مايبكيك زكان يعوله فى مرضه فقال لاابكى جزعا
من الموت ولاحرصا على الدنيا ولكن رسول الله (ص) عهد
الينا عهدا فقال ليكن حظكم من الدنيا مثل ذاد
الراكب وها انا حولى هذه الاساود فلم يرى سعد سوى
مطهرة وحقبة فقال سعد عهد الينا بعهد ناخذه عنك
فقال ياسعد((اذكر الله عند همك اذاهممت وعند حكمك اذا
حكمت وعن يدك اذا اغتنمت
موته
كان سلمان يملك شيئا يحرص عليه اوتمن عليه زوجته
وكان مسك اطابه عندما فتح جلولا احتفظ به ليكون
عطره عند مماته فقال لزوجته ضعيه بقدح به ماء
وانثريه حولى فقال ( سيحضرنى خلق من خلق الله لاياكلون
الطعام وانما يحبون الطيب ) فلما فعلت قال لها اخرجى
وبعد ذلك عادت وكان الروح فارقت الجسد وكان ذلك
فى عهد عثمان ابن عفان
صفته : الباحث عن الحقيقة
لقبه: لقب بلقمان الحكيم لرجاحة عقله
وهذه قصة سلمان الفارسى 0000 اسفة لقد اطلت عليكم