بحث علمي جديد . رجح ان يكون الانسان قد تمتع منذ آلاف السنين بحاسة سادسة , مفتقدة الان بسبب بعض التحولات في جينات او مورثات الجنس البشري , يعتقد بعض العلماء بوجود آثار عضو ضامر في الانف البشري , كان يوما ما يلتقط الاشارات الكيميائية الصادرة عن اشخاص اخرين , بينما يرى البعض الآخر ان هذه الحاسة لا تزال تؤثر على السلوك البشري . وفي المقابل فان الاشارات الكيميائية المنبعثة من اجسام العديد من الحيوانات تحرك في اقرانها انماطا سلوكية محددة مثل العدوانية او التزاوج . و الضفادع ايضا تتخاطب فيما بينها عن طريق هذه الاشارات .
قام فريق العمل بعزل احد الجينات من اجسام فئران التجارب , يعتقد انها تلعب دورا اساسيا في عملية التقاط الاشارات الكيميائية , و تبين ان جسم الانسان يحتوي على نفس الجين , و لكن في صورة محورة , تجعله عاجزا على اداء دوره .
ادت هذه النتيجة الى الاعتقاد بان البشر ربما تمتعوا في عصور سابقة بالقدرة على التواصل بلغة كيميائية دقيقة المفردات , و لكننا فقدناها الان . يقول المسئول عن فريق البحث ان الحديث عن حاسة سادسة ربما يكون من قبيل المبالغة , الا انه من المحتمل ان يكون للاشارات الكيميائية دور غير معروف حتى الان , في السلوك البشري .