في المستشفى احتار الأطباء وأربكتهم العوارض التي ألمت بمريضتهم ، خاصة أنها أخذت
تتقيأ بقسوة بالغة بعدما انتابتها حالة من الهزات العنيفة.
الدكتور داميان بيريز كان واحداً من الأطباء الذين تواجدوا في غرفة الطوارئ ، أذهله
أمر المريضة إلى أبعد الحدود وخاصة بعد أن خلعوا عنها ثيابها ولاحظوا أن ثمة شيئا
يتحرك تحت الجلد في معدتها .
الخطوة التالية كانت بأخذ صور أشعة لباتريسيا ، لكن الأطباء لم يصدقوا ما رأوه
للتو !!
وقبل أن يتمكنوا من مناقشة الخطوة التالية التي سيتخذونها توقف قلب باتريسيا عن
النبض ، ولم يكن لديهم الوقت لنقلها إلى غرفة العمليات ، فأجبروا على اجراء عملية
لها فوراً فشقوا لها بطنها ليقع نظرهم على أغرب منظر رأوه في حياتهم .
وصعق الجميع وأخذوا ينظرون إلى بعضهم بعضاً في ذهول تام غير مصدقين مايرونه
أمامهم كانت أفعى بطول 1.83 مترا تقبع داخل معدة باتريسيا .
ويقول الدكتور داميان بيريز في ذلك : "كان شيئا بدا وكأنه من أحد مشاهد فيلم
رعب ، كانت الأفعى بيضاء اللون مخططة بدوائر غامقة كان فمها كبيراً وحين نظرت
إلينا كشرت عن أنيابها ، وأصدرت صوتا يشبه صوت إبريق البخار ، أعتقد أن الأفعى
كانت بحال غضب لأننا كنا نخرجها من مربضها السري ، إحدى الممرضات تملكها
الخوف بينما وقفت أخرى وأخذت تصرخ ".
بإعتقاد الدكتور داميان "أن الأفعى كانت تعيش في مصران باتريسيا الغليظ وتتغذى
من الطعام الذي يمر من خلال جهازها ، وتنمو تدريجياً أكبر فأكبر" .
لكن كيف وصلت إلى هناك ( لا فكرة لدينا ولا لدى باتريسيا ) . بعدما أزال الجراحون الأفعى من معدة باتريسيا ، أخذت تتعافى ببطء .
وقال الباحثون :"أن باتريسيا قد تكون ابتلعت بويضة أفعى حين شربت من مياه النهر
أثناء رحلة تخييم . وباتريسيا روجر ليست الضحية الأولى بهذا البلاء البشع ، فقد
ذكر في أدب العصور الوسطى ، وفي الملفات الطبية بما فيها القرن التاسع عشر ذكرعن
حالات مشابهة ، ففي القرن السادس عشر في فرنسا عانى صانع أحذية من آلام حادة
في معدته مدة عشر سنوات ، إلى أن انتهى به الأمر بطعن نفسه يأساً ، لاحقاً ، عثرت
أرملته على أفعى حية في تابوته ، وقد خرجت من خلال الجرح حيث طعن نفسه.
واليـــــــــــــــكم صورة الافـــــــــــــــــعى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] منقوووووووووووووووووووووول