صحفى إسبانى يروى تجربته فى ---؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صحفى إسبانى يروى تجربته فى «موقعة الجمل»:
عمرى ماهنسى مشهد اقتحام «التحرير» بالجمال والخيول
صورته سبقت شهرته، شاهده الجميع مدهوساً
تحت أقدام جمل فى أحداث ٢ فبراير ٢٠١١، تساءل الكثيرون عن مصيره، وظن
الغالبية أنه لا محالة قد لقى مصرعه.
إنه الصحفى والمصور الإسبانى
«جيليرمو سيرفيرا» البالغ من العمر ٤٣ عاماً، الذى كان يغطى أحداث الثورة
المصرية العام الماضى، ويحصى أرقام الجرحى والضحايا، قبل أن يتحول يوم
«موقعة الجمل» إلى واحد من هؤلاء المصابين.
جاء شهر فبراير هذا العام
ليحيى ذكرى هذا اليوم الذى يقول عنه «سيرفيرا»، الصحفى فى مجلة
«لافانجارديا» اليومية: «كان كل شىء يتسم بالجنون.. الأمر كان مثيراً،
ويفوق الوصف».
ويمضى «سيرفيرا»، : «كانت أول مرة أزور فيها القاهرة لمهمة صحفية، عادة أعمل مصوراً،
لكن أحياناً أقوم بالكتابة بنفسى، منذ اليوم الأول شعرت بأن هذه المظاهرات
ليست عادية».
وأضاف: «شعرت بأن الجميع يساندون الثورة، أما جهاز
الشرطة فكان يتصرف بجنون، الشرطة كانت عنيفة جداً فى تعاملها مع الناس، لكن
كان هناك أيضاً عنف من قبل بعض المتظاهرين، وفى النهاية الشرطة كانت أقوى
بأسلحتها».
ويقول «سيرفيرا»: فى هذا اليوم كنت أعمل مع زميلتى
الصحفية الإسبانية جيما ساورا، وقررنا أن نذهب لميدان مصطفى محمود لنرى
مؤيدى الرئيس السابق حسنى مبارك، لم يكن هناك صحفيون دوليون أو أجانب، فما
إن رأونا حتى بدأوا يصرخون فى وجوهنا، مما اضطرنا للهرب منهم». ويشير
«سيرفيرا» إلى أنهما خلال هروبهما ظل بعض مؤيدى الرئيس السابق يركضون
خلفهم، حتى استقلا المترو، وافترقا فى الزحام قبل أن يتوجه هو إلى أحد
مقاهى وسط البلد لأخذ قسط من الراحة.
وأوضح: «لم أكن أعلم بعد ماذا
يجرى هناك، كان الوقت بعد الظهيرة، وجلست فى أحد المقاهى القريبة من
الميدان، وطلبت كوب شاى، ثم شاهدت مع الناس على شاشة التليفزيون مشاهد
الخيول والجمال التى لن أنساها طول عمرى وهى تقتحم ميدان التحرير».
«دون
تردد، قررت الذهاب إلى ساحة المعركة»، هكذا قال «سيرفيرا»، غير عابئ بأنه
ربما تصرف بـ«بعض التهور»، ولاسيما أنه لم يتوخ قواعد السلامة المهنية،
أملاً فى الحصول على خبطة صحفية وهو يلتقط صوراً قريبة قدر الإمكان لأجواء
المعركة.
ويعلق زميله الصحفى الإسبانى «بلاسيت جارسيا لاناس» الذى
يعمل أيضاً فى صحيفة «لافانجارديا»، قائلاً: «عندما شاهدنا صورته تحت أقدام
الجمال لم نصدق أنفسنا، تصورنا أنها مزيفة أو مصنوعة بالفوتوشوب».
وأوضح
«لاناس» أنهم فى الجريدة شعروا بالقلق على
حياته، «إلا أنه اتصل بنا فى اليوم نفسه ليطمئننا بأنه على ما يرام».
ويرى
«لاناس» أن زميله لم يتصرف بتهور، مؤكداً أن مهنته تحتم عليه ذلك، وختم
ضاحكاً: «هذه أيضاً عادته، سيرفيرا دائماً فى قلب العاصمة، ودائماً تحت
أقدام الجمال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشرف أوسمتى :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موضوع رائع كروعتك دائما
تحياتى

مشرفة أوسمتى :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الغالي

ابو كريم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشرف أوسمتى :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» صحفى سعودى متخـــلف عقليـــا