"ياخفي الالطاف نجنا ممن نخاف" ..
تلك المقولة التي ترددت علي كل لسان منذ أكثر من 300 عام أثناء الحملة الفرنسية
علي مصر،، وقالها: الشعب المصري عندما شاهدوا المدافع الفرنسية تقذف بالقنابل
أو القنبر كما أطلق عليها أجدادنا لأنهم لم يشاهدوا أو يعرفوا عنها شياء من قبل .
...
أقولها الآن وأنا خائف علي تراب بلدي العزيزة مصر،،
فمصر اليوم فتعيش داخل جو ملبد بالغيوم وعدم وضوح الرؤية .
وتعيش مصر إيضا في هذة الأيام بين عديد من الأنقسامات حول معارضي
ومؤيدي الثورة المصرية ،، وبين معارضي ومؤيدي المجلس العسكري.
كل هذا يجعلني أشعر بالخوف تجاه بلدي العزيزة مصر،،
فأنا ليس ضدد الأختلاف في الرأي وحرية الرأي والتعبير،،
ولكن الشعور الكامن بداخلي ،
هو الخوف من أن يكون هناك مشاجرات بين الطرفين ،،
واليوم هو أول يوم نختبر فيه،، فهل سننجح في هذا الأختبار العصيب ؟؟؟
أم سوف يشهد التاريخ علينا بأننا لا نستطيع تحمل المسؤلية،،
فاليوم أنا خائف تمام الخوف من أن يخرج أي من الطرفين عن السلوك الحضاري ،،
الذي كان وسيظل بأذن الله من سمات الشعب المصري
أحبائي لا أدعو أحدا منكم أن يغير مبدأة سواء كان مؤيدا أو معارضا ،،
ولكنني أريد الحفاظ علي البلاد،،
وأريدكم أخوة دائما مهما اختلفنا..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]