ابوعصام مشرف
أوسمتى :
| موضوع: أمة وسطا - العبادة موضوع اليوم الأحد يناير 08, 2012 7:54 pm | |
| اعوزبا لله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله, والصلاة والسلام علي رسول الله ,نبينا محمد وعلى أله وصحبه وسلم يا ربنا تسليما كثيرا وبعد .
أعوذ بالله السميع أيها الأخوة الأحباب, نعيش هذه الحلقة مع العبادة بالنسبة لوسطية الإسلام. الله ــ تبارك وتعالى ــ يقول في محكم التنزيل { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون, ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون, إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين }
العبادة هي الغاية من الخلق, ما خلقنا الله ــ تبارك وتعالى ــ إلا لنعبده .
و العبادة يجب أن يتفقهها كل مسلم, علي مراد الله فيها.
فالعبودية علاقة بين الخالق ــ سبحانه وتعالى ـــ والمخلوق, وهذه العلاقة لابد وأن تمضي منذ بداية الخلق, وحتى يوم الدين, علي مراد الله ــ تبارك وتعالى ــ.
والذين خالفوا هذا المنهج, وخالفوا هذه العلاقة أو الطبيعة الفطرية في الخلق قال فيهم سبحانه وتعالى : { اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم, فمن يهدي من أضل الله ,وما لهم من ناصرين }. والعبادة عليها يقوم الدين. وقد وضح النبي فقال : بُني الإسلام علي خمس.. شهادة أن لا إله إلا الله, وأن محمدا رسول الله, و إقام الصلاة, وإيتاء الزكاة,
و حج البيت, وصوم رمضان. ولما جاءه جبريل الأمين يسأل في الحديث, عن الإسلام, وعن الإيمان و عن الإحسان, وضح رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ حقيقة العبادة وقال: أن تشهد أن لا إله إلا الله, وأن محمدا رسول الله, وتقيم الصلاة, و تؤتي الزكاة, وتصوم رمضان, وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا . فلما سأله عن الإيمان قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر, وأن تؤمن بالقدر خيره وشره.
و مفهوم العبادة عند بعض الناس يمضي للذين يخالفون المنهج, بين إفراط وتفريط, والعبادة في الإسلام تمضي علي وسطية الأمة.
فمن الناس من لا يقيمون الصلاة, ومنهم من لا يريد أن يفتر عن الصلاة لا يريد أن يقعد. يصلي آناء الليل وأطراف النهار, ولا يعمل.
فلا هذا بصحيح ولا ذاك بصحيح . فالعبادة لابد وأن تمضي علي وسطية الإسلام.
و إذا أردنا أن نفهم مسألة الوسطية في العبادة, بين إفراط وتفريط , فلننظر إلى هؤلاء الرهط , الذين جاءوا إلي رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ وسألوا أزواجه ــ رضوان الله عليهم ــ عن عبادة رسول الله, فلما أُخبروا بها كأنهم تقالُّوها, وقالوا: إن هذا هو الرسول الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر . فقال أحدهم: أما أنا فأقوم ولا أنام. وقال الأخر: أصوم ولا أفطر. وقال الثالث: وأنا لن أتزوج النساء. ظنا منهم أن هذا هو نوع من العبودية الحق, أو نوع من التزود في العبادة. وما هذا أبدا بالعبادة التي هي على وسطية الإسلام . فلما سمع رسول الله ــ صلى الله عليه سلم ــ بهذا الكلام, جاء إليهم وقال: أنتم قلتم كذا وكذا, أي .. اعترض الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ علي هذا, ونطق بكلمات توضع بحروف من نور علي صفحات من ذهب لبيان العبادة في الإسلام, علي وسطية هذه الأمة قال: إني والله أخشاكم لله وأتقاكم له, علي أني أقوم وأرقد, وأصوم وأفطر, وأتزوج النساء, فمن رغب عن سنتي فليس مني.
إذا لا يجب ــ حتى في الإفراط ــ أن تضع لك منهجا لتعبد الله به, فهذه مخالفة.
هذا الإفراط الذي ادَّعاه هؤلاء الثلاثة, يقابل للأسف الشديد بتفريط جم.
فهناك من أعرض عن الصلاة, ومن أعرض عن الصيام, ومن أعرض عن الحج .
لكن رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ يضع المنهج الحق فيقول: أقوم وأرقد وأصوم وأفطر وأتزوج النساء .
فالعبادة علاقة لابد أن تمضي على هذا المنهج . لا يجوز للعابد أن يضعه. إنما على العابد أن يتمثل ما وضعه المعبود ــ سبحانه وتعالى ــ .
فالعبادة من حيث الوسطية هناك طرفان { ومن الناس من يعبد الله علي حرف } أي يعبد الله باضطراب, و باهتزاز, وتذبذب, ليس ثابتا علي العقيدة أو العبادة.
هذا الذي يعبد الله علي حرف, سريعا ما يتفلت, و سريعا ما يخرج من الدين, و سريعا ما يبتعد عن المنهج الحق. أما الذي يعبد الله ــ تبارك وتعالى ــ علي مراد الله, فهذا الملتزم بالمنهج, ويستطيع أن يواصل العبادة حتى يلقى الله ــ تبارك وتعالى ــ
فالصلاة مثلا { كانت علي المؤمنين كتابا موقوتا } كما قال الله. فتجدها وسطية بين إفراط وتفريط. فهذا الذي لا يخرج من المسجد, ولا يؤدي عملا ,لا يقوم بالعمل
فما أمر الله بهذا. وعندما وجد النبي رجلا لا يخرج من المسجد, سأل من يطعمه ؟ بصيغة يستنكر فيها مكثه الدائم بالمسجد, وعدم سعيه للعمل.
فالصلاة كانت علي المؤمنين كتابا واحدا موقوتا . أي لها وقت محدد علي مدار الــ ( 24 ) ساعة. فمن الناس من لا يأتي هذا تفريطا, ومن الناس من يأتي فلا ينصرف. هذا إفراط .
الله ــ تبارك وتعالى ــ يريدك ساعة الصبح, وساعة الظهر, وساعة العصر, وساعة المغرب, وساعة العشاء. لا يريدك قبل هذه في المسجد, ولا بعد هذا في المسجد.
يريدك أن تعمل وتكد وتطعم أهلك. أما سمعنا قول رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول. أنت تعول أسرة وتجلس في المسجد, فمن يطعمهم ؟ من ينفق عليهم ؟ إن بقاءك في المسجد يخالف العبادة علي وسطية الإسلام. وعدم ذهابك للمسجد يخالف العبادة علي وسطية الإسلام . إنما عليك أن تعمل, فإذا ما قال المؤذن الله أكبر, توقفت عن العمل, وانصرفت إلى ذكر الله ــ تبارك وتعالى ــ إذا ما انتهت الصلاة عدت إلي عملك .
فهذا الذي يبقى في المسجد تلكُأ واعتقادا منه أنه يعبد الله ــ تبارك وتعالي ــ يخالف الوسطية . وهذا الذي لا يأتي إلى المسجد مطلقا ظنا منه أن العمل عبادة ــ كما يقولون ــ هذا كلام مفرغ من مضمونه, لا أساس له في الدين. فالآية حاسمة وقاطعة في قول الحق ــ تبارك وتعالى ــ { إن الصلاة كانت } أي جعلها الله هكذا ساعة خلق الله الخلق, وساعة قرر الله وشاءت إرادته أن تكون هناك عبادة, قضى أن تكون الصلاة علي المؤمنين كتابا موقوتا. فمن يخالف هذا, ليس من المؤمنين. خالفها بالإفراط أو بالتفريط ليس من المؤمنين . أما المؤمنون فهم الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه, يتأسون برسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ ولذلك لما قال للثلاثة: أصوم وأفطر, وأصلي وأرقد, وأتزوج النساء . ماذا قال ــ صلى الله عليه وسلم ــ ؟ قال : فمن رغب عن سنتي فليس منِّي.
فالرسول ما جلس في المسجد ( 24 ) ساعة. الرسول كان يصلي ويخرج للدعوة, ويعود ويخرج وهكذا. وأمر المسلمين بالعمل.
على كل مسلم حقٍ, أن يكون في العبودية على مراد الله فيها, و أن يكون في العبادة على منهج الله الذي وضعه الله ــ تبارك وتعالى ــ ولن يتغير هذا المنهج إلي يوم الدين. والآية واضحة. الله ــ تبارك تعالى ــ يقول { إن الصلاة كانت علي المؤمنين كتابا موقوتا} ويقول ــ سبحانه وتعالي ــ في توصيف المؤمنين في سورة البقرة في مطلعها { هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة }. فليس وصولك إلي المسجد فقط دليلا على العبادة . فالعبادة لها طرفان , إفراط رجل لا يخرج من المسجد وتفريط آخر لا يأتي المسجد .
و هذا الذي يأتي المسجد فيدخل يصلي ركعتين بسرعة البرق, هذا الذي يصلي العصر, ويقول سأخطف العصر, هذا لفظ مرفوض في الإسلام.
فهذا الرجل الذي دخل مسجد رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ في حضرة رسول الله ,
وصلى الركعتين وذهب إلي رسول الله وقال :السلام عليك يا رسول الله . فقال له : ارجع فصل فإنك لم تصل. هذا كلام يجب أن يكون مفهوما لكل من يصلي, هذا الرجل صلى ركعتين, والذي نظر إليه وهو يصلي قال: إن هذا يصلي وهو يعتقد أنه يصلي ,لكن رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ كانت له وجهة نظر أخرى فقال: ارجع فصل, فإنك لم تصل . أي أنت صليت وما صليت. وما نخشاه علي الأمة أن نأتي يوم القيامة, ونكون صلينا وما صلينا, زكينا وما زكينا, حججنا وما حججنا.
فيجب أن يكون العمل على مراد الله, لا على هواك الذي يقابل المنهج, ويقابل مراد الله ـ تبارك وتعالى ــ أو أن لا تكون من أولئك الذين قال الله فيهم : { بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم, فمن يهدي من أضلَّ اللهُ وما لهم من ناصرين } أيها الأخوة الأحباب.
أسأل الله أن نكون على الوسطية في العبادة, إن الله ولي ذلك والقادر عليه. فاصل قصير ونعود لنجلي الأمر إن شاء الله.
فاصل ........
بسم الله الرحمن الرحيم, أيها الأخوة الأحباب, علينا أن نتدبر الأمر في مسألة وسطية الأمة في العبادة, ولابد وأن تكون على مراد الله ــ تباك وتعالى ــ فينا نحن المسلمين, وذكرت لحضراتكم منذ قليل حقيقة الصلاة على مراد الله . يجب أن تكون أولا في الأوقات التي حددهها الله ــ تبارك وتعالىــ .
وهناك مسألة هامة جدا, وهي مسألة أن الصلاة كانت علي المؤمنين كتابا, وكلمة كتاب مفردة, أي واحدا, موقوتا أي محددا .
فلو أن الظهر في القاهرة الساعة 12, و في الإسكندرية 12.5 و في مرسى مطروح 12.15 و في ليبيا و في الأردن تختلف المواقيت. إذا أنت مطالب في كل مكان بزمان محدد. ولذلك هناك الأذان . فعليك أن يكون نمط حياتك على مواقيت الصلاة .
فلا تضع موعدا, أو عملا, أو أي شيء مهما كانت أهميته في وقت الصلاة . وبخاصة صلاة الجمعة.
لأن الله قال { يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع } فعليك أن تسعى إلي الصلاة من قبل الجمعة, و استخدم ــ سبحانه وتعالى ــ حرف الجر من ليدل على أهمية الاستعداد لها . وقال : وذروا البيع أي اتركوا كل شيء بشغلكم عن الصلاة . فمن ترك صلاة الجمعة, فلن يستطيع تعويضها إلى يوم القيامة.
فيجب أن نحافظ على الصلاة في أوقاتها, وبخاصة الصلاة الجمعة.
وفي بعض تفاسير حافظوا علي الصلوات والصلاة الوسطى أن الصلاة الوسطى هي صلاة الجمعة.
وقد ذكر لفظ الصلاة في القرآن ( 67 ) مرة, وفي كل مرة يذكر معها أقام أو يقيم أو يقيمون أو إقامة.
وقد قال الرسول: صلوا كما رأيتموني أصلي, والفعل رأى يأتي بمعنى شاهد أو علم, فمن صاحب الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ وعاشره وجاوره ولازمه, يأخذ الحديث رأى بمعنى شاهد, ومن جاءوا بعد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ــ يأخذ الفعل رأى بمعنى علم .
فهم شاهدوه, ونحن علمنا من الحديث كيف صلى رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ . فكيف صلى رسول الله ؟ أخطر ما في الصلاة طريقة قراءة المسلمين للفاتحة ,طريقة ما أنزل الله بها من سلطان. مع أن الله ــ تبارك وتعالى ــ يقول في الحديث القدسي:
" قسمت الصلاة بيني وبين عبدي قسمين, فإذا قال العبد بسم الله الرحمن الرحيم. قال الله: استفتح علي عبدي .فإذا قال :الحمد لله رب العالمين. قال الله :حمدني عبدي . فإذا قال: الرحمن الرحيم . قال الله : أثنى علي عبدي . فإذا قال : مالك يوم الدين . قال الله: فوض إلي عبدي .فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين. عندنا روايتان, الرواية الأولى يقول الله فيها: يا عبدي مني العون ومنك العبادة . والرواية الثانية يقول : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل . فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين . قال الله: سألني عبدي ولعبدي ما سأل .فيقول العبد آمين. هذه علاقة أخرى, وحوار يدور بينك وبين الله. فكيف تحرم نفسك منه؟ الذي يقرأ الفاتحة بسرعة فهو لا يصلي , هذا كالذي قال له الرسول ارجع فصل فإنك لم تصل.
يجب أن نركز في طريقة قراءة الفاتحة, فرسول الله ـــ كما علمتنا السيدة عائشة ــ كان يقف علي رؤوس الآيات. فتخيل الحوار الذي يدور بينك وبين الله . فإذا قلت: بسم الله الرحمن الرحيم. استمع إلى قول الله: استفتح علي عبدي. فقل: الحمد لله رب العالمين. هذا الفاصل الزمني بين الآية الأولى والثانية يدل على أنك تصلي على مراد الله .
وتقرأ الفاتحة علي مراد الله. يقول الله: " قسَّمت الصلاة بيني وبين عبدي " ـــ هذا لفظ يجب أن يقع في قلوبنا ـــ . فإذا قلت: بسم الله الرحمن الرحيم . انتظر لتستمع لقول الحق استفتح علي عبدي . أنت لن تسمع, ولكن تهيئ وأعط فرصة لنفسك لتستمتع بهذا الحوار.
فهذا الذي أساء الصلاة لما سأل الرسول فكيف أصلي بعد الثالثة.
قال له: قم حتى تطمئن قائما, واركع حتى تطمئن راكعا. فأنت في الركوع (سبحان ربي العظيم ) مطمئنا. قال الله ــ تبارك وتعالى ـ { فسبح بسم ربك العظيم.} فقال لنا رسول الله: اجعلوها في ركوعكم .فهذا أمر إلهي بتفويض من رسول الله .
وقال ــ سبحانه وتعالى ــ { سبح اسم ربك الأعلى} أما تفكرنا لماذا ونحن سجود, نقول سبحان ربي الأعلى, وأنت في أقل موضع في الصلاة. فرأسك أصبحت مع أخمص قدمك علي حد سواء, وهذا قمة التذلل والخشوع, تقول فيها سبحان ربي الأعلى .
فيجب أن تقولها مطمئنا, حنى تشعر بمعناها.
ويجب أن نقتدي برسول الله في دعائه أثناء الصلاة, فكان يقول سبحان ربي العظيم, سبحان ذي الجلال والجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة, وكان يقول: سبحان ربي الأعلى, اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله أوله وأخره علانيته وسره .
فهذه الأدعية كلها معان سامية نحن في أمس الحاجة إليها, في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون, إلا من أتى الله بقلب سليم.
فالصلاة يجب أن تكون بالطريقة التي رسمها الله ورسوله, ولذلك قال ـ صلى الله عليه وسلم ــ صلوا كما رأيتموني أصلي .ويجب أن نحافظ على النوافل كما حثنا رسول الله.
| |
|
ابوكريم  
الموقع الخاص : عروســة البحر المتوســط - الاسكنـــدرية أوسمتى :
| موضوع: رد: أمة وسطا - العبادة موضوع اليوم الأحد يناير 08, 2012 10:52 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الكبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار فى المقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــام العالـــــــــــــــــــــــــى الغالـــــــــــــــــــــــــــــــى والحبيـــــــــــــــــــــب ابو عصــــــــــــــــــــــــــــــــــــام ولو أنني أوتيت كل بلاغة * وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر لما كنت بعد القول إلا مقصرا * ومعترفا بالعجز عن واجب الشكرعلى موضـــــــــــــــــوعك الطيب والتميــز فى الاختيــــــــــــــــــــــار وقال ــ سبحانه وتعالى ــ { سبح اسم ربك الأعلى} أما تفكرنا لماذا ونحن سجود, نقول سبحان ربي الأعلى, وأنت في أقل موضع في الصلاة. فرأسك أصبحت مع أخمص قدمك علي حد سواء, وهذا قمة التذلل والخشوع, تقول فيها سبحان ربي الأعلى .مشكككككككككككككككككككككككككككور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|