ارقا م تهمنا فى نظرتنا للقضية
أولاً :
2 في غار محاصرون مقابل شعب مكة كاملاً . . !
النتيجة :
خروجهم سالمين . .!
ثانياً :
غزوة بدر:
313 رجل مقابل 1000 . . !
النتيجة:
{ لقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة }
ثالثاً :
غزوة الأحزاب :
3000 رجل مقابل 10000
النتيجة :
{ورد الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال }
رابعاً :
غزوة مؤتة :
3000 مقابل 200000
النتيجة:
كرة من سيف الله المسلول تبهر كل من يعرف
الدهاء العسكري والتصرف في المواقف المحرجة !
خامساً :
اليرموك :
36000 مقابل 240000
النتيجة :
جيش الحق ينتصر !
سادساً :
القادسية :
8000 مقابل 80000
النتيجة :
مثل ما سبق من النتائج . . !
سابعاً :
نهاوند "فتح الفتوح"
30000 مقابل 150000
النتيجة :
لا أحتاج لتذكيركم بالنتيجة، فجيش الحق الصادق لن يهزم
. . وفي نهاوند درس لكل مادي جاف !
ثامنا
حطين :
12000 مقابل 63000
والنتيجة
أبطالٌ أكملوا مسيرة سلفهم من الصادقين المجاهدين .
والحقائق في انتصار القلة أكثر من أن تجمع ، ففي قوله تعالى
: { كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله }
بيان لمن كان به إيمان .
وهنا اذكر ما ذكره ابن كثير في البداية والنهاية بعد اليرموك فقال :
عن ابن إسحاق قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يثبت لهم العدو فواق ناقة عند اللقاء !
والسبب عرفه هرقل وهو على أنطاكية لما قدمت الروم مهزومة
فقال مخاطبا قادة الجيش :ويلكم أخبروني عن هؤلاء القوم الذين
يقاتلونكم أليسوا هم بشراً مثلكم؟_مسكين مادية بلهاء تسيطر عليه ، كما البعض مثله_
قالوا : بل نحن أكثر منهم أضعافاً في كل موطن ،
قال : فما بالكم تنهزمون كلما لقيتموهم ؟
فقال شيخ من عظمائهم
: من أجل أنهم يقومون الليل ، ويصومون النهار ويوفون بالعهد ،
وينهون عن المنكر ، ويتناصفون بينهم .
ومن أجل أننا نشرب الخمر ونزني ونركب الحرام وننقض العهد
ونغصب ونأمر بما يسخط الله وننهى عما يرضي الله ونفسد في الأرض .
فقال : أنت صدقتني .
ولن أعقب والحمد لله