قائمة برؤساء السودان منذ عام 1956.
مجلس السيادة, 1956-1958
محمد نور الدين
عبد الفتاح محمد المغربي
محمد أحمد ياسين
أحمد محمود صالح
محمد عثمان الدرديري
سيريسيو إيرو واني
رؤساء السودان, 1958-1964
إبراهيم عبود: 18 نوفمبر 1958 - 16 نوفمبر 1964
Sirr Al-Khatim Al-Khalifa (acting): 16 توفمبر - 3 ديسمبر 1964
مجلس السيادة, 1964-1965
عبد الحليم محمود
Tijani al-Mahi
مبارك شداد
إبراهيم يوسف سليمان
Luigi Adwok
مجلس السيادة, يونيو-يوليو 1965
إسماعيل الأزهري
محمد نور الدين
عبد الله الفاضل المهدي
Luigi Adwok
عبد الحليم محمود
خضر أحمد
رؤساءالدول, 1965-1993
إسماعيل الأزهري: 8 يوليو 1965 - 25 مايو 1969
جعفر نميري: 25 مايو 1969 - 6 إبريل 1985
عبد الرحمن سوار الدهب: 6 إبريل 1985 - 6 مايو 1986
أحمد الميرغني: 6 مايو 1986 - 30 يونيو 1989
عمر البشير: 30 يونيو 1989 - 16 أكتوبر 1993
رؤساء, 1993-حتى الآن
عمر حسن البشير: 16 أكتوبر 1993 -
الإنتخابات الأخيرة
e • d موجز من 11 إلى 20 ديسمبر 2000 نتائج الإنتخابات
المرشحون- الأحزاب الأصوات %
عمر حسن البشير - المؤتمر الوطني
86.5
جعفر النميري - المؤتمر الوطني
9.6
مالك حسين
1.6
الدكتور صامويل حسين عثمان منصور - التحرير الديموقراطي
1.0
محمد أحمد جونا
رؤساء السودان
الزعيم إسماعيل الأزهري 1965 – 1969
إسماعيل السيد أحمد بن السيد إسماعيل بن السيد أحمد الأزهري بن الشيخ إسماعيل الولي الكردفاني
البديري الدهمشي (1901-1969م) ينتهي نسبه بالشيخ إسماعيل الولي وله صلة وثيقة بالسيد مصطفىالبكري بن الشيخ إسماعيل أول من دفن بمقابر السيد البكري بأم درمان و بالسيد محمد المكي أحد رجال الحركة الصوفية بالسودان . شغر منصب رئيس وزراء السودان في الفترة 1954 - 1956 م
ورئيس مجلس السيادة في الفترة 1965 - 1969 م رافع علم استقلال السودان.
ولد في بيت علم ودين، تعهده جده لأبيه السيد إسماعيل بن السيد أحمدالأزهري. تلقى تعليمه الأوسط بواد مدني، كان نابهاً متفوقاً، التحق بكلية غردون عام 1917م ولم يكمل تعليمه بها. عمل بالتدريس في مدرسة
عطبرة الوسطي وأم درمان، ثم ابتعث للدراسة بالجامعة الأمريكية في بيروت وعاد منها عام 1930م. عين بكلية غردون وأسس بها جمعية
الآداب والمناظرة. كان ضمن الوفد الذي ذهب إلى بريطانيا عام 1919 م ليهنئها على انتصارها في الحرب العالمية الأولى.
و عندما تكون مؤتمر الخريجين انتخب أميناً عاماً له في 1937 م. تزعم حزب الأشقاء الذي كان يدعو للاتحاد مع مصر في مواجهة الدعوة لاستقلال السودان التي ينادي بها حزب الأمة. عارض تكوين المجلس
الاستشاري لشمال السودان والجمعية التشريعية. تولى رئاسة الحزب الوطني الاتحادي ( الحزب الإتحادي الديمقراطي حالياً ) عندما توحدت الأحزاب الاتحادية تحته. في عام 1954م. انتخب رئيساً للوزراء من داخل
البرلمان وتحت تأثير الشعور المتنامي بضرورة استقلال السودان أولا وقبل مناقشة الاتحاد مع مصر، و بمساندة الحركة الاستقلالية تقدم باقتراح إعلان الاستقلال من داخل البرلمان فكان ذلك بالإجماع
تولى منصب رئاسة مجلس السيادة بعد قيام ثورة أكتوبر 1964 م إبان الديمقراطية الثانية.
اعتقل عند قيام انقلاب مايو 1969 م بسجن كوبر وعند اشتداد مرضه نقل إلى المستشفى إلى أن توفي بها.
كان متروجاً من السيدة الفضلى مريم مصطفى سلامة (حفظها الله)
له من البنات خمس وولد واحد :-
آمال متزوجة من الدكتور معتصم حبيب الله
سامية كانت متزوجة من العميد مهندس عثمان أمين ثم الكابتن بحري حسن شريف
سمية متزوجة من الأستاذ الشاعر الفاتح حمدتو
سناء متزوجة من الصيرفي كمال حسون
جلاء متزوجة من البروفيسور عبد الرحيم كرار
محمد لم يتزوج وتوفي إثر حادث مروري عام 2006م
الفريق إبراهيم عبود 1958 - 1964
ابراهيم عبود رئيس جمهورية السودان ورئيس الوزراء السوداني للفترة(1958-1964م)،ولد عام 1900 بشرقى السودان من قبيلة الشايقية, تخرج في كلية قاردون عام 1917م، ثم التحق بالمدرسة
الحربية وتخرج فيها عام 1918م، عمل بسلاح قسم الأشغال العسكرية بالجيش المصري حتى انسحاب القوات المصرية في عام 1924م، حيث انضم إلى قوة دفاع السودان، عمل في سلاح خدمة السودان وفرقة
العرب الشرقية وفرقة البيادة. عين كمنداناً لسلاح خدمة السودان عند السودنة ثم ترقى إلى رتبة أميرلاي عام 1951م. نقل إلى رئاسة قوة الدفاع كأركان حرب ثم ترقى إلى منصب نائب القائد العام عام 1954م.
قاد أول انقلاب عسكري بالسودان في نوفمبر 1958م وكان انقلابه في الحقيقة استلاماً للسلطة من رئيس وزرائها آنذاك عبد الله خليل عندما تفاقمت الخلافات بين الأحزاب السودانية داخل نفسها وفيما بينها، وقد
كانت خطوة تسليم رئيس الوزراء السلطة للجيش تعبيرا عن خلافات داخل حزبه، وخلافات مع أحزاب أخرى
حينما استلم السلطة,أوقف العمل بالدستور, وألغى البرلمان, وقضى على نشاط الأحزاب السياسية, ومنح المجالس المحلية المزيد من السلطة وحرية العمل, وبارك انقلابه القادة الدينيون في ذلك الوقت لأكبر جماعتين دينيتين: السيد عبد الرحمن المهدي زعيم الأنصار، والسيد علي الميرغني زعيم طائفة الختمية.
ولكن انخرط في معارضته معظم الأحزاب السودانية وقاد المعارضة السيد الصديق المهدي رئيس حزب الأمة. اتجه حكمه باتجاه التضييق على العمل الحزبي والسياسي وقد حل الأحزاب وصادر دورها. كما اتخذ سياسة فاقمت من مشكلة جنوب السودان حيث عمل على أسلمة وتعريب الجنوب قسراً
أطاحت به ثورة أكتوبر الشعبية 1964م، وقد استجاب لضغط الجماهير بتسليم السلطة للحكومة الانتقالية
التي كونتها جبهة الهيئات. توفي في سبعينيات القرن العشرين
المشير جعفر محمد نميري 1969 - 1985
جعفر محمد نميري
ولد في أم درمان عام 1930.ودرس الثانوية بمدرسة حنتوب وتخرج في الكلية الحربية، حصل على الماجستير في العلوم العسكرية من الولايات المتحدة الأميركية. عمل ضابطا في الجيش السوداني قبل أن
يصبح رئيس مجلس ثورة مايو 1969 وتقلد خلال الفترة رئاسته للحكومة عدداً من الحقائب الوزارية منها:وزارة الخارجية (1970 – 1971م) ، ثم وزارة التخطيط (1971 – 1972). انتخب رئيساً للجمهورية في أكتوبر 1971، استمر في الحكم إلى أبريل/ نيسان 1985. رأس حزب الاتحاد الاشتراكي الحاكم.وبعد الانتفاضة الشعبية في ابريل(رجب) 1985، لجأ سياسياً إلى مصر من 1985 إلى 2000 حيث عاد إلى السودان
قام النميري عام 1983 بتقسيم الجنوب الذي كان ولاية واحدة إلى ثلاث ولايات (أعالي النيل وبحر الغزال والاستوائية) تلبية لرغبة بعض الجنوبيين خاصة جوزيف لاغو الذي كان يخشى من سيطرة قبيلة الدينكا على مقاليد الأمور في الجنوب، وكان أبيل ألير نائب الرئيس النميري من قبيلة الدينكا، وكان مسيطرا على جميع
أمور الجنوب. ويذكر أن اتفاقية أديس أبابا تنص على جعل الجنوب ولاية واحدة، ولهذا اعتبر البعض تصرف النميري بمثابة إلغاء لاتفاقية أديس أبابا.
ومع أن عهد النميري الذي دام 16 سنة كان قد عرف
أطول هدنة بين المتمردين والحكومة المركزية بالخرطوم دامت 11 عاما، فإنه عرف أيضا ظهور الحركة الشعبية وجناحها العسكري الجيش الشعبي لتحرير السودان،
كما عرف بروز جون قرنق أبرز زعماء المتمردين وشهدت الحرب الأهلية في عهده فصولا دامية. كما شهد صراعات مختلفة منها المدنيةوالمسلحة واشهر الحركات المسلحة كانت
حركة المقدم حسن حسين والذى اعدمه النظام كما شهد ايضا أشهر الانقلابات وهو انقلاب هاشم العطا الذى كان مدعوما من الحزب الشيوعى واطلق على الانقلاب الحركة التصحيحة حسب راي منفذوه واستعاد النميرى مقاليد الحكومه بعد ثلاثه ايام. عندما اعاد ابوالقاسم محمد ابراهيم الامور الى وضعها واستولى على الحكم مرة اخرى واعاد نميري. وانتهت فترة حكم نميري
عند انتفاضة ابريل 1985 واستلم الحكم الجيش برئاسة المشير عبد الرحمن سوار الدهب
المشير سوار الذهب 1985 - 1986
المشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب - من مواليد عام 1935 تلقى المشير سوار الذهب تعليمه العسكري في الكلية الحربية في السودان وتخرج منها عام 1955. تقلد عدّة مناصب في الجيش السوداني حتى وصل به المطاف إلى وزارة الدفاع كوزير معين. وقد كان يشغل منصب رئيس هيئه اركان الجيش السودانى ، ثم وزير الدفاع وذلك في عهد الرئيس الاسبق جعفر نميري ، رفض تسليم حاميه مدينه الابيض العسكريه عندما كان قائدا للحاميه عند انقلاب الرائد
/ هم العطا عام 1971، حتى استعاد النميرى مقاليد الحكومه بعد ثلاثه ايام
وفي ابريل من عام 1985، قاد المشير انقلابا عسكريا على النميري وتقلد رئاسة المجلس الانتقالي إلى حين قيام حكومة منتخبة. وفي بادرة لم يعهدها التاريخ العربي المعاصر، سلم المشير سوار الذهب مقاليد السلطة للحكومة الجديدة المنتخبة واعتزل العمل السياسي
ليتفرغ لأعمال الدعوة الإسلامية . هو الآن رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الاسلامية في السودان، التي حققت:
1- تشييد أكثر من 55 مدرسة ثانوية، و150 مدرسة ابتدائية ومتوسطة.
2
- تشييد أكثر من 2000 مسجد في افريقيا وشرق أوروبا.
3
- حفر أكثر من 1000 بئر للمياه، وحفر أكثر من 10 محطات للمياه في افريقيا.
4
- تشييد 14 مستشفى عاما ومتخصصا، وحوالي 800 مستوصف، و120 مركزا للطفولة والتغذية ورعاية الأمومة والتحصين.
5- تشييد 6 ملاجئ للأيتام والإشراف عليها في افريقيا.
6
- قدم بحوثا في مؤتمرات كثيرة عن الاسلام والدعوة اليه، والتحديات التي تواجهه، وذلك على المستوى المحلي، والاسلامي، والعالمي.
7- وهو عضو في إحدى عشرة مؤسسة إسلامية وعالمية.
8- يعد من أبرز الشخصيات الإسلامية ذات الشهرة العالمية، كما يحظى بتقدير عال لمصداقيته في التخلي طواعية عن الحكم برّاً بوعده، ولما قام به من جهود في خدمة الإسلام والمسلمي
أحمد الميرغني 1986 - 1989
جده مؤسس الطريقه الختمية المنتشرة في مصر والسودان واريتريا و اثيوبيا. وينتمى إلى واحده من اعرق اسر الاشراف بمكه المكرمه وهى اسرة الميرغنى رئيس الجناح السياسي للاتحاد الديمقراطي انذاك اما الان
فالسيد محمد عثمان الميرغني ممثل الحركة الإتحادية الأوفر نصيباً، له مواقف راسخة في الأذهان مقاومة كل الحكومات الإنقلابية و رعايته للديمقراطية فصح أن يسمى أبو الحرية والجدير بالذكر أنه وبعد إنقلاب
ثورة الإنقاذ الوطني التي أزاحت حكومة الديمقراطية وبعد خروجه عمل زعيماً للمعارضة ورئيساً منتخبا للتجمع الوطني الديمقراطي، وله علاقات واسعة جداًُ بكل أمراء العرب وله عندهم عظيم الإحترام وكذلك هو محط إحترام كل الإدارات الغربية، فهو صوت العقل والسلام في السودان كان دوره دور الإرشاد والتقويم
والتوجيه وذراعه في التمثيل السياسي هو شقيقه السيد أحمد الميرغني رأس الدولة الأسبق
انتقل الى جوار ربه في شهر نوفمبر 2008 ... نسأل الله له الرحمة والمغفره
المشير عمر البشير
رئيس جمهورية السودان. ولد بقرية حوش بانقا ريفي شندي - في 1 يناير 1944 وهو ينتمي لقبيلة الجعليين و قد قيل للبديرية الدهمشية، ولكن الأصح إنه ينتمى للجعلين ويوجد فرع من أهلهِ بقرية صراصر بولاية الجزيرة. تخرج من الكلية الحربية السودانية عام 1967 ثم نال ماجستير العلوم العسكرية بكلية القادة والأركان عام 1981، ثم ماجستير العلوم العسكرية من ماليزيا في عام 1983، وزمالة أكاديمية السودان للعلوم الإدارية عام 1987. قاتل في حرب العبور 1973، وعمل في الإمارات العربية المتحدة
عمل بالقيادة الغربية من عام 1967 وحتى 1969، ثم القوات المحمولة جواً من 1969 إلى 1987، إلى أن عين قائداً للواء الثامن مشاة مستقل خلال الفترة من 1987 إلى 30 يونيو 1989 قبل أن يستولي على الحكم في إنقلاب على حكومة الاحزاب الديموقراطية ويتولى منصب رئيس مجلس قيادة ثورة الانقاذ الوطني من 30 يونيو 1989 إلى 16 أكتوبر 1993. ثم أنتخب رئيساً لجمهورية السودان ووفقاً للدستور يجمع رئيس الجمهورية بين منصبه ومنصب رئيس الوزراء.
ومتزوج من إمرآتان (تزوج الثانية بعد استشهاد زوجها أثر تحطم طائرته) وليس لديه أبناء ولكن لديه إبنان من جنوب السودان بالتبني. و تعتبر فترة حكمه الأطول في تاريخ السودان
وهو زعيم حزب المؤتمر الوطني. ويشهد له أنه أستطاع الخروج من حرب الجنوب باقتصاد قوي على الرغم من ان الحرب تعتبر هي الأطول في القارة السمراء