&& علوم القرآن &&

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أحبائى أعضاء المنتدى الكرام أحب أن أقدم لكم سلسة من الدروس المستفادة

من علوم القرآن الكريم ( بقلـــــــمى )

أتمنى أن تستفادوا منها وتنال أعجابكم

الدرس الأول : الوحى والقرآن

أولآ : الوحى ( أ * تعريفه )

1- اللغة
هو فى اللغة بمعنى الأعلام فى خفاء بسرعة تقول , أوحيت إلى فلان

إذا كلمته فى خفاء ومن معناه اللغوى :

1- الألهام الفطرى للأنسان كالوحى إلى أم موسى قال تعالى

(وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه ) القصص ( 7 )

2- الألهام الغريزى للحيوان كالوحى إلى النحل قال تعالى

( وأوحى ربك إلى النحل أن أتخذى من البيوتآ ومن الشجر ومما يعرشون ) سورة النحل ( 68 )

3- الأشارة السريعة على سبيل الرمز والإيحاء قال تعالى عن زكريا عيه السلام

( فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيآ ) مريم ( 11)

4- ووسوة الشيطان وتزيينه الشر فى نفس الأنسان قال تعالى

( وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجدلوكم )الأنعام ( 121 )

5- أمر الله إلى ملائكته قوله تعالى

( إذ يوحى ربك إلى الملائكة أنى معكم فثبتوا الذين أمنوا ) الأنفال ( 12 )

2- شرعآ :

هو كلام الله المنزل على نبى من أنبيائه (محمد صلى الله عليه وسلم ) بطريقة

سرية خفية غير معتادة للبشر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ب- كيف وحى الله إلى رسله ؟!

1- بواسطة سيدنا جبريل عليه السلام

2- بغير واسطة مثال

* مثل الرؤيا الصالحة فى المنام عن عائشة رضى الله عنها قالت

أول ما بدىء به ( صلى الله عليه وسلم ) الرؤيا الصالحة فى النوم فكان لا يرى

رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ( البخارى فتح البارى )

* التكليم الإلهى من وراء حجاب يقظه ... قال تعالى

( وكلم الله موسى تكليمآ ) النساء ( 164 )

3- الدلـــيــل

(وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيآ أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحى
بأذنه ما يشاء إنه على حكيم ) الشورى (51 )

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كيفية نزول جبريل بالقرآن على الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ؟!

الحالة الأولى :

يأتيه مثل صلصة الجرس وهو أشده على الرسول لأن هذة الحالة كما يقول

ابن خلدون : إنسلاخ من البشرية الجسمانية وإتصال بالملكية الروحانية

والحالة الأخرى عكسها لأنها إنتقال الملك من الروحانية المحضة إلى البشرية الجسمانية .

الحالة الثانية :

أن يتمثل له الملك رجلآ ويأتيه فى صورة بشر وهذة الحالة أخف على الرسول
( صلى الله عليه وسلم )

دليل الحالتين

روت عائشة رضى الله عنها أن الحارث بن هشام رضى الله عنه سأل النبى
( صلى الله عليه وسلم ) فقال أحيانآ يأتينى مثل صلصة الجرس وهو أشده على

فيفصم عنى وقد وعيت عنه ما قال وأحيانآ يتمثل لى الملك رجلا فيكلمنى

فأعى عنه ما يقول ( البخارى ....فتح البارى )

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ثانيآ : القرآن الكريم

أ - تعريفه

فى اللغة : هو مصدر مرادف للقراءة - قرآ - قراءة قرآنا .....

على وزن فعلان بالضم -- كالغفران والشكران .... قال تعالى

( إن علينا جمعه وقرآنه (17 ) فإذا قرآنه فأتبع قرآنه ) القيامة (17,18 )

* إصطلاحا:

هو كلام الله المعجز المنزل على محمد( صلى الله عليه وسلم ) المكتوب

بالمصاحف المنقول بالتواتر المتعبد بتلاوته

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أسمــــائه :

* القرآن :

إشارة إلى حفظه فى الصدور ( إن هذا القرآن يهدى للتى هى أقوم ) الأسراء (9)

* الكــــــــــتاب :

( ألم (1) ذلك الكتاب لا ريب فيه ) البقرة ......إشارة لكتابته فى السطور

* الذكـــــر:

( إنا نحن نزلنا الذكر وإناله لحافظون(9 ) الحجر

لما فيه من التذكرة للرسول ولامته قال تعالى

( وأنه لذكر لك ولقومك )

* الفرقان :

( تبارك الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ) الفرقان (1 )

لكونه يفرف بين الحق والباطل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أوصافه:

* نـــــــــــــــــــــور
* مبــــــــــــــــــين
* هـــــــــــــــــدى
* شفــــــــــــــــاء
* رحمــــــــــــــة
* موعظــــــــــــة
* بشيـــــــــــــــــر
* نذيــــــــــــــــــر
* مبــــــــــــــارك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تنزلات القرآن

التنزل الأول :

إلى اللوح المحفوظ بطريقة ووقت لا يعلمهما إلا الله ومن أطلعه على غيبه وكان جمله

لا مفرقا وذلك الظاهر من اللفظ . قوله تعالى

( بل هو قرآن مجيد فى لوح محفوظ ) البروج

التزل الثانى :

من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة السماء الدنيا ونرى من خلال الأيات القرآنية

التى نستند بها على هذا النزول تفيد بأن القرآن نزل فى ليلة واحدة إلى السماء الدنيا

وصفها القرآن بمباركة وسماها تارة بليلة القدر وهى فى رمضان ونزل جملة واحدة

قال تعالى :

( إنا أنزلناه فى ليلة القدر ) القدر ( 1 )

( إنا أنزاناه فى ليلة مباركة ) الدخان ( 2 )

( شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن ) البقرة ( 185 )

التنزل الثالث :

من السماء الدنيا ( من بيت العزة ) إلى الأرض وعلى قلب خاتم الأنبياء والمرسلين

سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وهى المرحلة الأخيرة التى أشرق منها النور على

البشرية جمعاء وعلى العالم أجمع نزل به جبريل ووصفه الله بالأمين على قلب الرسول

( صلى الله عليه وسلم ) منجمآ فى ثلاث وعشرين سنة حسب الحوادث والطوارىء وما

يتدرج من تشريع الدليل قوله تعالى

( نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربى مبين ) الشعراء

ولقد نسب الله القرآن إلى نفسه فى عدة أيات منها

( وأنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم )

( وأن أحد من المشركين أستجارك فأجره حتى يسمع كلام الله )

وجبريل كما قلنا هو الواسطة يوحى الله إليه بالقرآن بطريقة يعلمها الله

ومن أطلع على غيبه فينزل على الرسول صلى الله عليه وسلم

الدليل من السنة :

عن ابن عباس موقوفآ أنزل القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا ليلة القدر ثم أنزل

بعد ذلك بعشرين سنة ثم قراء

( ولا يأتونك بمثل الأ جئناك بالحق وأحسن تفسيرا )

( وقرءانا فرقنه لتقراء على الناس على مكث ونزلنه تنزيلا ) الأسراء ( 106 )

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جكمة نزول القرآن منجما ؟؟

* لتثبيت فؤاد الرسول ( كذلك لنثبت به فؤادك ) الفرقان ( 32 )

* تيسير حفظه وفهمه لكون العرب أمة الأمية

* مسايرة الحوادث والطوارىء والتدرج فى التشريع

* التحدى والأعجاز

* تربية للرسول وصبره على ذى المشركين وتثبيت قلوب المؤمنين و تسليحهم

بعزيمة الصبر واليقين

* الدلالة القاطعة على أن القرآن من عند الله سبحانه وتعالى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نـــزول القـــرآن

1 ـ كيفية نزوله ؟:‏

.بداية نزوله: نزل القرآن أول ما نزل على رسول الله صلى الله وسلم في ليلة

القدر في رمضان ، قال تعالى: {إنا أنزلناه في ليلة القدر }.

وقال أيضاً:

{إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين * فيها يفرق كل أمر حكيم } [الدخان: 3-4].

وقال أيضاً:

{شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى

والفرقان }. [البقرة: 185].

وكان عمر النبي صلى الله عليه وسلم أول ما نزل عليه الوحي أربعين سنة على المشهور،

وهي السن التي يكون بها بلوغ الرشد، وكمال العقل، وتمام الإدراك.‏

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

.2- ‎ مَنْ نـــزل به ؟

الذي نزل بالقرآن من الله تعالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم هو جبريل عليه السلام،

أحد الملائكة المقربين الكرام، قال تعالى:

{وإنه لتنزيل رب العالمين* نزل به الروح الأمين* على قلبك لتكون من المنذرين* بلسان

عربي مبين } [الشعراء: 192-195]

وقال أيضاً:

{قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين }

. [النحل: 102]. ‏

وقد كان لجبريل عليه السلام من الصفات الحميدة العظيمة من القوة والقرب من الله تعالى

والمكانة والأمانة والحسن والطهارة، ما جعله أهلاً لأن يكون رسول الله بوحيه إلى رسله

عليهم السلام.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ب ـ أول ما نـــزل من القرآن ؟

- أول ما نزل من القرآن على وجه الإطلاق قطعاً: الآيات الخمس الأولى من سورة العلق،

وهي قوله تعالى

{اقرأ باسم ربك الذي خلق(1) خلق الإنسان من علق(2) اقرأ وربك الأكرم(3) الذي علم

بالقلم(4) علم الإنسان ما لم يعلم(5) }

- عن عائشة رضي الله عنها قالت في بدء الوحي: حتى جاءه الحق وهو في غار حراء

فجاءه الملك فقال: اقرأ . فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

(ما أنا بقارئ .. الحديث، وفيه: ثم قال:

{اقرأ باسم ربك الذي خلق } إلى قوله:

{علم الإنسان ما لم يعلم }) أخرجه البخاري ومسلم.‏

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جـ ـ آخر ما نزل :‏

آخر ما نزل من القرآن قوله سبحانه:

{واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون }

[البقرة: 281]. ‏

وكان بين نزولها وبين موت النبي صلى الله عليه وسلم تسع ليال.‏

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

د- أنواع نزول القرآن

ينقسم نزول القرآن إلى قسمين: ابتدائي، وسببي.‏

. ابتدائي:

وهو ما لم يتقدم نزوله سبب يقتضيه، وهوغالب آيات القرآن، ومنه:

{شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن }. [البقرة: 185]، وغير ذلك.‏

‎2. سببي:

وهو ما تقدم نزوله سبب يقتضيه، وهو أقسام:‏

أ- أن يكون إجابة عن سؤال، مثل: قوله تعالى:

{يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج }. [البقرة: 189]. ‏

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ب- أن يكون بياناً وإيضاحاً عن الحوادث والنوازل، مثل: قوله تعالى:

{ولئن سألتهم ليقولون إنما كنا نخوض ونلعب } [التوبة: 65].

نزلت في رجل من المنافقين قال في غزوة تبوك في مجلس:

"ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء فقال رجل في المجلس كذبن ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله

صلى الله عليه وسلم، أرغب بطوناً، ولا أكذب ألسنة، ولا أجبن عند اللقاء، يعني رسول الله

صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فقال رجل في المجلس كذبت ولكنك منافق، لأخبرن رسول

الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن، فجاء الرجل

يعتذر إلى النبي صلى الله عليه وسلم" أخرجه ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه.‏

ج- أن يكون لمعرفة حكم واقعة من الوقائع ، مثل قوله تعالى:

{قد سمع الله قول التي تجادلك في وزجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله

سميع بصير }. ‏ [المجادلة: 1] .‏

‏

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تمنيـــــــــــاتى أن ينال الموضوع أعجابكم

واللهم التمس منكم العذر أن قصرت فى المعلومة أو الجهـل والنسيان

اللهم أجعلنا من أهل القرآن وخاصة اللهم أمين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]