لا يختلف اثنان على ان الثورة قامت بيد الشعب المصرى لتحميهم من خطر الفقر
والحرمان وخطر التوريث وتهميش الاغلبية فى الشارع المصرى وتحميهم من
الظلم الذى طالما تحملوه وزاقوه الوانا
قامت الثورة لتكون نورا وامانا نهتدى به ونستقر على اعتابها وفى ظلها وان ننعم
بانجازاتها الحقيقية ونسعد فى ظلها بالامن والامان والهدوء والاستقرار والحرية
الحقيقية التى تبنى على احترام الاخرين واعطاء الوقت للحكومة ان تعمل وتنجز.
ولكن ما نراه الان هو انتكاسة للوراء كمن صعد الى جبل عال ولكنه لم يتخذ كل
التدابير فى صعوده فانهزم وجره السقوط الى الوراء
ارى الكثير من المنافقين والافاقين الذين كانوا لا يقلون خطورة ولا فسادا عن
النظام قد بداوا فى الهجوم والانقضاض على الثورة وسحب بساطها من تجت
ارجل الاغلبية والفقراء من الشعب
وذلك من اجل مصالحهم الشخصية والحزبية ان الكثير من رؤساء الاحزاب لا
يهمهم الا مصالح الحزب فقط للانتخابات لم يفكروا يوما فى الفقراء والمساكين
يوميا يخرج احدهم هم ومن على شاكلتهم لايتكلمون الا فى الحكم والاحزاب لم
ارى واحدا تكلم عن اقتصاد البلاد الذى انهار ولا عن حاجيات الفقراء والاغلبية من الشعب
اخوانى فى ظل هذا التدهور وانفلات الامن ان لم نهتم ببلادنا وابنائنا واقتصادها
ومطالب الاغلبية فى الامن والاستقرار فلننتظر ثورة اشد وطأة وقوة هى ثورة
الاغلبية والفقراء