[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لقد تم يوم 14 من شهر ذي القعده المحرم
رفع استار الكعبة -زادها الله تعظيماً وتشريفاً - وذلك إذاناً بدخول موسم الحج
ويسمى ذلك بإحرام الكعبة :
وإحرام الكعبة المشرفة : هو إلباسها الإزار الأبيض من أسفلها إلى ما فوق الحجر الأسود بقليل،
ويرجع تاريخ ذلك إلى زمن المأمون، وعندما ترتدي الكعبة المشرفة إزارها الأبيض
يقول الناس : أحرمت الكعبة, ويتم إحرام الكعبة بعد غسلها بماء زمزم وتطييبها بالعود والمسك والعنبر
ويتم ذلك برفع استار الكعبة من (القاعدة الرخامية للكعبة)
إلى نحو ارتفاع مترين تقريبا من جهاتها الأربع ويسمون ذلك "إحرام الكعبة" إشارة إلى بدء موسم الحج وإحرام الحجاج، وترفع كسوة الكعبة صوناً لها من الأيدي ،
ولكي لا يقوم بعض الحجاج والمعتمرين بقطع الكسوة بالأمواس والمقصات الحادة للحصول على قطع صغيرة طلبا للبركة والذكرى،
فترفع ستائر كسوة الكعبة من جهاتها الأربعة ليظهر بياض بطانتها الداخلية .
~
اللَّهُــــــــمّے صَــــــلٌ علَےَ مُحمَّــــــــدْ و علَےَ آل مُحمَّــــــــدْ كما صَــــــلٌيت
علَےَ إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيمَ إنـك حميد مجيـد وبارك علَےَ مُحمَّــــــــدْ
و علَےَ آل مُحمَّــــــــدْ كما باركت علَےَ إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيمَ
فى..الْعَالَمِينَ ...إِنَّك ...حَمِيدٌ مَجِيدٌ
زادها الله تعظيماً وتشريفاً