تعدد الزوجات انا معه

مشرف سابق أوسمتى :

"]السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمدلله رب العالمين ، اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت
على ابراهيم وعلى آل ابراهيم فى العالمين إنك حميد مجيد .

أما بعد ، التعدد ، موضوع شائك لنا معشر النساء ، بل يكاد يكون محظور ، حتى فى مجتمع
المؤمنات الملتزمات بشرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، عندما يتحدث علمائنا ومشايخنا
عنه نحاول أن نختلق الأسباب لنبين أننا مع التعدد ولكن ...

ليست كل النساء ضد التعدد كشرع من عند الله ، بل بعضهن يعترضن
للغيرة على أزواجهنّ ، لأنها لا تتخيل حياتها وهناك أخرى تشاركها فى زوجها
وهذه طبيعة لا فرار منها فى النساء عامةً ، وقد كانت فى أُمنا عائشة رضى الله
عنها ، فكانت تغار على زوجها المصطفى صلى الله عليه وسلم حتى من خديجة
رضى الله عنها والتى كانت قد واراها التراب .

ولكن لنقف وقفة نتأمل زماننا قليلاً ، ولنرفع عن أعيننا غطائها
لنرى الحقيقة ، لنرى لما أصبح التعدد شبح يهدد حياة النساء ، المؤمنات الملتزمات
منهنّ وغيرهنّ بالطبع .

لنرى تلك التى تأخر زواجها لسن الأربعين أو أقل قليلاً أو أكثر كثيراً ،
ولنرى تلك المُطلقة التى طلقها زوجها ربما لدينها أى لأنها إمرأة ديّنة ، وهو غير ذلك ،
ولنرى تلك الأرملة التى مات زوجها ، وذهب العم يمينا بعيداً عن أولاد أخيه ورعايتهم ،
وراح الخال شمالاً وتركهوم فى زمان لا يراعى فيه أحد احداً ...

ولنرى على الجانب الآخر الرجل المؤمن الملتزم الذى يستخدم كلمة
الزوجة الثانية أحياناً لاستفزاز مشاعر الغيرة عند زوجته ، واحياناً لتهديدها
بأن تطيعه وتفعل مايريده ، ولا يمكننا بحال أن نُنكر هذا الأمر بين عالم من التزموا
بشرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .

وهناك من يأخذ أمر الزواج من أخرى " التعدد " حفظاً حقاً وصيانة
وعفة لإمرأة مُسلمة ، ولكن يجد الصعوبات من زوجته والحجة أنك لن تستطيع أن
تعدل بيننا ، وهنا نقف مرة أخرى ، لننظر فى الأمر .

أنا لا أقول أنه يجب على كل رجل الزواج بإمرأة أخرى ليعفها ، ولا
أقول أن كل الرجال قادرين على تحقيق العدل بين زوجاته إذا هو عددّ الزوجات ، ولا
أقول أن كل النساء تتضايق من الأمر ولكن الأمر خاضع للاسباب وقدرة الرجل نفسه .

بمعنى إذا كان رجل قادر بكافة أشكال القدرة على تحقيق العدل
والذى يكون نسبي فى هذا الأمر فقد قال الله تعالى :"وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء
وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً ".
فإذا كان قادراً فلما تعارض الزوجة !!
ياأختاه إنكِ إن فعلتِ فقد شاركتِ بإذن الله فى خير كبير ، لتكونى سبباً فى عفة
إمرأة مثلك لها نفس مشاعركِ وعواطفكِ ، لها نفس إحتياجكِ لزوجكِ ، لها نفس
الرغبة فى وجود رجل فى حياتها ، لها نفس الغريزة التى تنادي بداخلها لاشتياق سماع
كلمة أمي ، لها كل ما تشعرين به وتُحسين ، الأمر صعب ولكن قارني بين زوج تزوج على
زوجته دون علمها لعلمه بغيرتها الشديدة بل والعمياء عليه ، وبين رجل خان زوجته والعياذ بالله
فى الحرام ياأختى ، وبين رجل أتى زوجته ليخبرها بما يريد من زواج بأخرى فأستسلمت لشرع الله "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً " .
أي الازواج تُفضلين فى هذه الحالة ؟؟
أعلم أنكِ أيتها المؤمنة ستبتعدى عن وقوع زوجك والعياذبالله فى الحرام ، ولن
ترضى أن يكون الأمر بدون علمكِ ، وستقولي " سمعنا وأطعنا " .

ولكن لا يخرج رجل ليقول سأقوم بالتعدد من غداً غير
مُبالى بأي شئ من مهر لتلك الزوجة الأخرى ، ولا مسكن وربما ظلم زوجته
الأولى بعدم عدله وميله الواضح للأخرى ، هذا أصلاً غير صالح للزواج بأخرى .

الخلاصة : : أن لا فى نفوسنا من سلمنا أمرنا لله شيئاً من أمر
شرعه الله ، فلا يمكن أن يكون هذا بيننا ونحن من نقول اننا التزمنا وارتضينا
بشرع الله ، فلا نعارض الأمر كأمر من الله تعالى ، ولا نجد ذلك فى نفوسنا ، بل نرضى
إذا كانت نية زوجي عفة إمرأة مُسلمة بكرٍ كانت أو ثيّب أو مُطلقة .

ختاماً ؛ فالتعدد ليس لأي أحد من الرجال لكي لا تغضب مني أى أخت ، أردت
طرح الأمر لنكوِّن الفكرة الصحيحة معاً ، وليس لإثارة خلاف ، وإن حدث وقمت دون
قصدى بإثارة أحداكنّ ، فليسعنا الخلاف بارك الله فيكنّ وفى أزواجكنّ آمين إنه ولى ذلك والقادر عليه ].

مشرف سابق أوسمتى :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشرف أوسمتى :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ولكن لنقف وقفة نتأمل زماننا قليلاً ، ولنرفع عن أعيننا غطائها
لنرى الحقيقة ، لنرى لما أصبح التعدد شبح يهدد حياة النساء ، المؤمنات الملتزمات
منهنّ وغيرهنّ بالطبع .

لنرى تلك التى تأخر زواجها لسن الأربعين أو أقل قليلاً أو أكثر كثيراً ،
ولنرى تلك المُطلقة التى طلقها زوجها ربما لدينها أى لأنها إمرأة ديّنة ، وهو غير ذلك ،
ولنرى تلك الأرملة التى مات زوجها ، وذهب العم يمينا بعيداً عن أولاد أخيه ورعايتهم ،
وراح الخال شمالاً وتركهوم فى زمان لا يراعى فيه أحد احداً ...

ولنرى على الجانب الآخر الرجل المؤمن الملتزم الذى يستخدم كلمة
الزوجة الثانية أحياناً لاستفزاز مشاعر الغيرة عند زوجته ، واحياناً لتهديدها
بأن تطيعه وتفعل مايريده ، ولا يمكننا بحال أن نُنكر هذا الأمر بين عالم من التزموا
بشرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .

وهناك من يأخذ أمر الزواج من أخرى " التعدد " حفظاً حقاً وصيانة
وعفة لإمرأة مُسلمة ، ولكن يجد الصعوبات من زوجته والحجة أنك لن تستطيع أن
تعدل بيننا ، وهنا نقف مرة أخرى ، لننظر فى الأمر .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشرف أوسمتى :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» عارفنه سبب نكد الزوجات
» الزوجات مسكينات
» متجر لبيع (الزوجات