صفقة الجاسوس. الإسرائيلى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صفقة الجاسوس. الإسرائيلى

ليس سرا أن الولايات المتحدة ضغطت على مصر بعد ساعات قليلة من إعلان القبض على الجاسوس الإسرائيلى «إيلان جرابيل» فى يونيو الماضي وجاءت تلك الضغوط فى جانب مهم من المساعدات الاستراتيجية ولم تفلح هذه الضغوط فى وقف الإجراءات الخاصة بالحبس وتوجيه الاتهامات له بالتخابر لمصلحة الموساد.
التدخل الأمريكى تم بناء على طلب إسرائيل نفسها والتى فشلت اتصالاتها مع الجانب المصرى فى تغيير الموقف القانونى نحو الجاسوس جرابيل، الذى يحمل جنسيتى البلدين وأصبحت مسألة الإفراج عنه هى محور اللقاءات المباشرة بين المسئولين المصريين والأمريكيين وقبل أيام سربت وسائل الإعلام الإسرائيلية الأنباء الخاصة بالإفراج عن الجاسوس.
وفى تقديرى أن مصر درست المطالب بعناية من جميع الأبعاد السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية فى ظل الإلحاح الأمريكى المتواصل مع الوعد بتقديم حزمة من المساعدات لكن الرأى العام يرفض المساومات والضغوط بكل أنواعها فهى تتعلق بمبدأ السيادة وعدم التدخل فى أمر يخص القضاء المصرى وحده وأصبح هو صاحب الولاية بإحالة القضية للمحاكمة أو حفظها حرصا على المصالح القومية للبلاد، فمحاكمة الجاسوس أمام القضاء وإدانته إذا ثبت بحقه الاتهام ثم الإفراج عنه مقابل صفقة مثلما حدث مع عزام عزام هو الأفضل حتى لا نعطى ذريعة لأحد بالتشكيك فى القضية المؤشرات كلها تسير نحو الافراج نظير صفقة ضخمة.
فالمخابرات العامة ليس لديها مصلحة فى تلفيق هذه القضية أو تلك فهى قدمت الأدلة الكاملة للقضاء المصرى والنيابة تولت عملية القبض على الجاسوس والتحقيق معه وتوجيه الاتهامات إليه ولكن فى السياسة كل شيء وارد ولا نستبعد أن يكون لمصر مطالب مهمة تحققها فى حالة الإفراج عن جرابيل وإغلاق ملفه ومبادلته بمصريين محبوسين فى سجون إسرائيل وآخرين فى السجون الامريكية.
لكن لا يجوز لأى دولة التدخل فى شأن القضاء مثلما نراه فى قضية هذا الجاسوس فالولايات المتحدة نفسها ترفض مثلا الإفراج عن بولارد المتهم بالتجسس لحساب إسرائيل منذ التسعينيات، وتقول إنها مسألة أمن قومى وتدخل فى سيادتها هكذا كان ردها على إسرائيل التى أرسلت جرابيل لمصر بعد الثورة وهو ضابط بجهاز الموساد وخدم فى جيش الاحتلال وشارك فى الحرب على لبنان وكل هذا يؤكد أنه ليس مريضا أو مصابا بمرض وراثى كما رددت وسائل إعلامية فحالته الصحية ليست أكثر سوءا من الشيخ عمر عبدالرحمن والذى ترفض أمريكا تسليمه لمصر.
أظن أن الإدارة المصرية لن تخاطر بهذه الصفقة إلا بالحصول على حزمة هائلة من المزايا السياسية والعسكرية والاقتصادية التى تصب فى مصلحة الأمن القومى وأطلاق سراح السجناء المصريين بإسرائيل وغالبيتهم من ابناء سيناء، فالشعب يريد بيانا شفافا حول تفاصيل هذه الصفقة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

والله بالسياسيه كل شي عم يصير ونحنا اخر من يعلم
الله يجيرنا

مشرف سابق أوسمتى :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشرف سابق أوسمتى :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القلـــــــوب الطيبــــــــــة
اعمــــدة المنتــــــدى
الكريمــــة قلبـــــــــى ملك ربـى
وعالى المقام ابو ولــــــــيد
وست الكل القلـب الحنـــــــــــون
أتمنــــى لكـم من القلب إبداعـــاً يصل بكـم إلى النجـــوم
سطرتم لى أجمل معانى الحب
بتلك الردود الشيقة التي تأخذنا
إلى أعماق البحار دون خوف
دمتم لنا ودام قلمكم
مشكككككككككور

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشرف أوسمتى :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» القانون الإسرائيلى الجديد فرض واقعاً جديداً
» صفقة تتجاوز المليون دولار
» المخلوع يعرض صفقة علي السلطات المصرية
» بدء خطوات تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
» الملف الاسود لعمرو موسى وتورطه فى صفقة الغاز لاسرائيل