[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقعت مواجهات مساء اليوم بين المتظاهرين الأقباط والذين يقدر عددهم بنحو 10 آلاف، وصلوا إلى مبنى التليفزيون (ماسبيرو) وبين القوات المسلحة التي تتولى تأمين المبنى، وقام بعض المتظاهرين برشق قوات الأمن بالحجارة، وإشعال النار في بعض عربات القوات المسلحة المتواجدة حول المبنى.
وكانت تعزيزات ضخمة من الأمن المركزي والشرطة العسكرية قد وصلت إلي ماسبيرو، وردد المتظاهرون هتافات منها "الكنيسة اتحرقت ليه.. العادلي راجع ولا ايه".
ووقعت إصابات عديدة في المواجهات بين المتظاهرين وبين قوات الجيش والشرطة، وقال التليفزيون المصري إن المواجهات تسببت في وقوع شهيدين و أكثر من 30 مصابا من جنود الجيش بعد تعرضهم لإطلاق نار من جانب المتظاهرين الأقباط عند ماسبيرو.
وقام المتظاهرون بتكسير البلاط أمام ماسبيرو، واستخدامه كحجارة وإلقائها على قوات الجيش.
وقطع المتظاهرون الأقباط الطريق أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون على كورنيش النيل وسط القاهرة، كما أغلقت الشوارع الجانبية، وتوقفت حركة المرور نهائيًا فى الاتجاه إلى كوبرى 6 أكتوبر من شارع الجلاء، وقام المتظاهرون من الأقباط بالاعتداء على ثلاثة ضباط أمن مركزى كانوا متجهين إلى ماسبيرو، وسيارة شرطة، وسيارة ملاكى، وقاموا أيضا بتحطيم أتوبيس نقل عام.
ويسمع فى محيط ماسبيرو دوى طلقات نيران لتفريق المتظاهرين الذين حملوا الصليب مرددين "ارفع راسك فوق انت قبطى"، وكانت المظاهرات قد بدأت مسيرتها من شبرا متجهة إلى ماسبيرو، ولكن الأمن منعهم، كما قامت قوات الأمن بإحاطة ميدان التحرير بسياج أمنى حتى لا يتم الاعتصام فيه.
وكان أمن مبنى التليفزيون قد أغلق كل مداخله ومخارجه قبل ذلك بساعتين كإجراء أمنى احترازى.