اخوتى فى اللة باللة عليكم تمعنوا وركذو فى المضمون والمعنى اللى يحتوية الموضوع وهو بعنوان
( علي الهامش المبالغة المضحكة )
اتمنى ان تقطفوا منة العجب ومنتظر ارائكم
شيء غريب حقا ما يقوله المسئول عن النادي الصغير الذي يقبع بإحدي قري منطقة الدلتا عن المقابل المادي الذي يطلبه في لاعب ناشئ صغير السن كل تاريخه ينحصر في اختيار هاني رمزي له ليكون ضمن لاعبي المنتخب الأوليمبي!
والذي حدث أن رمزي قد توسم شيئا ما في هذا اللاعب الواعد, وتلاحظ له أن اللاعب ينخفض مستواه عندما يترك معسكر المنتخب الأوليمبي, ويعود المستوي للارتفاع بعد انضمام اللاعب من جديد نظرا لعدم وجود العوامل المساعدة في النادي الصغير جدا الذي يلعب له, فإذا به يطلب من زملائه مدربي الأندية الكبري ضرورة انتشال اللاعب بضمه إلي أي منها حتي يستفيد منه المنتخب الأوليمبي بصورة أفضل.
وبناء علي مطلب هاني الذي رفض الزج بنفسه في متاهة التفاصيل المالية مع إدارتي الناديين, بدأت الاتصالات, وإذا بالمفاجأة الكبري تقع حين يطلب المسئول عن الفريق الصغير ألا يقل المقابل المادي ـ للنادي فقط ـ عن2 مليون جنيه! بالإضافة إلي جزء من قيمة العقد فيما لو بيع اللاعب فيما بعد!
وطبعا كانت الإجابة المنطقية هي الاعتذار وعدم التفكير في اللاعب مرحليا أو مستقبلا, وهو ما يطرح سؤالا مهما عن المعايير التي توضع لانتقال اللاعبين وتحديد أسعارهم, ثم ماذا يحدث ـ وهو أمر وارد ـ لو استبعد هاني رمزي هذا اللاعب من صفوف المنتخب الأوليمبي بعد اكتمال العناصر الأساسية الأكثر جاهزية من الأندية الكبري؟! ووقتها كم سيساوي هذا اللاعب؟ ومن سيدفع فيه هذه الأرقام التي يطالب بها ناديه الصغير الآن؟!
إنها نهاية عجيبة للاعب لم يبدأ بعد, وإدارة ناد ليس لديها الحس التجاري في تسويق منتجاتها بالمبالغة غير المنطقية في سعر السلعة التي تمتلكها!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]