دا احنا دفنينوو سوا

دا احنا دفنينه سوا

مثل شعبى شهير وترجع قصته الى انه في بلاد ما، عاش محتالان اتخذا من هذه الصفة مهنة العيش. وفي يوم من الأيام انكشفا لكل سكان تلك البلاد، فلم يبق أحد من سكان تلك البلاد إلا وتعرض لمكائدهما. عند هذا أقفلت الحياة أبوابها في وجهيهما وقررا السفر إلى بلاد أخرى ليجدا سبيلا للعيش عن طريق الاحتيال.
وبينما كانا يسيران قريبا من مدينتهما فإذا بهما يجدا جثة تافقة مرمية على جانب الطريق، وعندها خطرت لهما فكرة جهنمية احتيالية. فقاما بدفن الجثة ثم أخذا يبنيان مزاراً فوق مكان دفن ذلك الجثة، وبعد أن انتهيا قاما بتعليق لوحة كتب عليها
مزار لاحد اولياء الله الصالحين
وأخذ هذان المحتالان يمثلان دور الخادمين التقيين الورعين القائمين على المزار ، وأصبحت تأتي إليه الزيارات من كل أصقاع الأرض طلباً للشفاعة، ويقوم الخادمان بالدعاء للمتبرع لينحسر همه أو يقومان بالدعاء على من لا يجود بالدفع لخدمة المزار، ويتبرع المتبرعون بما تجود به أنفسهم السخية وبما يتناسب مع مطلبه من هذا الولى.
كان إذا أمسى المساء جلس المحتالان ليقتسما مناصفة ما جادت به أنفس الزوار، حتى أتى ذلك اليوم الذي اختلفا فيه على قطعة ذهبية.
وحينها ارتفعت الأصوات وكثرت الشتائم، حتى تذكر أحدهما أنه خادم ورع تقي ولا يجوز أن تخرج منه هذه الشتائم فقال للمحتال الآخر: “والله إن لم تعطني حصتي كاملة دعوت عليك بهذا الولى الصالح.
نظر إليه الآخر نظرة ازدراء وتهكم وقال له: “هل نسيت يا عزيزي أننا دفناه سويا”
وهنا أفاقت ذاكرته النائمة وتصالح المحتالان واستمرا برعاية المزار ، وبقيا يظهران للناس بتلك الحلة التقية، واستمر الناس بتصديقهما لأن الناس لم تعرف أبداً أنهما

دافنينه سوا

مشكور علي الموضوع الجميل

ونتمني المزيد والمزيد من

مواضيعك الرائعة

مشكور عمو / ابا الحسين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]"تسلم الايادى معلومات رائعة

وجزاك اله الجنة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اشعر بالعجز في وصف كلمات الشكر لكم جميعا على كلامك الجميل

ودائماً هي سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند صياغتها

ربما لأنها تشعرنا دوماً بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديها له

كل الشكروالتقديرلمروركم الكريم

اميرة محمد مختار

محمد سعيد

شيرين احمد كمال

مجدى جلال

النجم الذهبى

ابوكريم

مى خضر

ابوعصام

تقبلوا تحياتى