يعد مسجد ذو القبلتين من أهم المساجد فى التاريخ الإسلامى على الإطلاق،
فقد شهد المسجد واقعة تحول قبلة المسلمين من المسجد الأقصى
(قبلة المسلمين الأولى) إلى المسجد الحرام،
وكان شاهداً على تسليم الرسول والمسلمين لأمر ربهم وطاعتهم له،
فأصبح المسجد من أهم معالم التاريخ الإسلامى.
وتبلغ مساحة المسجد الآن 3920 متراً مربعاً.
فى يوم 15 شعبان فى العام الثانى من الهجرة الموافق 11 فبراير 642 م،
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور أم بشر من بنى سلمة معزياً،
وعند صلاة الظهر ذهب لأداء الصلاة فى المسجد،
وبعد أن أتم ركعتين نزل عليه الوحى بالتحول إلى الكعبة المشرفة
بقوله تعالى (قد نرى تقلب وجهك فى السماء فلنولينك قبلة ترضاها
فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره).
فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم اتجاهه أثناء أدائه لصلاة الظهر
فى الركعتين التاليتين، وتبعه من وراءه من المسلمين تجاه الكعبة المشرفة،
فعرف المسجد منذ ذلك الحين بمسجد ذو القبلتين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]