الحجامة
قال صلى الله عليه وسلم:( نعم العبد الحجام يذهب الدم ويجفف الصلب ويجلوعن البصر) رواه الترمذي وقد روي أيضا ( أن النبي
صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجرة ) البخاري ومسلم
ما هي الحجامة
الحجم في اللغة هو المص ، والحجامة هي عملية إخراج للدم من مواضع محددة - بينتها
السنة المطهرة -على الجسم وذلك باحداث بعض الجروح السطحية وجمع الدم في المحجم
و الحجامة على نوعين :
أ. الحجامة الجافة : بدون تشريط ، و تفيد في الروماتيزم و تنشيط الدورة الدموية
و بعض حالات عسر البول و قفل الظهر للسيدات.
ب. الحجامة الدامية : هي إخراج الدم بعد التشريط بالمحجم من أي مكان على البدن .
مشروعية التداوي بالحجامة
التداوي بالحجامة أمر مندوب إليه في الاسلام و قد حث رسول الله – صلى الله عليه و سلم – على التداوي ﺑﻬا لما فيها من عظيم
الفائدة الصحية و العلاجية ، كما أنه صلى الله عليه و سلم تداوى ﺑﻬا لعدة حالات مرضية و قال ( خير ما تداويتم به الحجامة )، كما
أمر الصحابة الكرام بالتداوي ﺑﻬا ، و حث على التداوي ﺑﻬا الملائكة و أهل العلم و الطب قديما و حديثا.
الأحاديث الدالة على مشروعية التداوي بالحجامة
قال صلى الله عليه و سلم : ( إن أمثل ما تداويتم به الحجامة و القسط البحري ). أخرجه البخاري. ٢. قال صلى الله عليه و سلم : (
إن كان في شئ من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو لذعة بنار توافق داء و ما أحب أن أكتوي ). أخرجه
البخاري و مسلم. ٣. روى الترمذي و ابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنه قال رسول صلى الله عليه و سلم: ( ما مررت ليلة
أسري بي بملأ من الملائكة إلا كلهم يقول لي عليك يا محمد بالحجامة)، و في حديث آخر (.. يا محمد مر أمتك بالحجامة ). كما يقول
ابن القيم في كتابه الطب النبوي : إن الحجامة في الأزمنة الحارة و الأمكنة الحارة و الأبدان الحارة التي دم أصحاﺑﻬا في غاية النضج أنفع.
محظورت الحجامة
١. تتجنب الحجامة للإنسان المصاب بالبرد و درجة حرارته عالية أو مصاب برشح و غيره، إلا بعد شفائه من البرد.
٢. يجب ألا يوضع الكأس فوق الرباط الممزق للمصابين بتمزق في الأربطة.
٣.المصاب بالماء على الركبة لا يوضع الكأس فوق المنطقة المصابة و إنما بجوارها.