هي لغة الورود تكشف ما في الصدور
من حب وشوق وألم وعذاب..
وردة حمراء واحدة تغني عن باقة كاملة من الورود
هل إهديك شعرا أم إهديك باقات من الورد ولو أن
الورد سيغار من جمالك ويخجل إن ينظر إليك
أهديك أجمل الورود
وهي لغة القلوب..
لغة تخاطب بين قلبين ،
بين قلبك وقلبي وتحكي للعالم
أجمل قصص الحب..
و تمثل أجمل لغة تخاطب عرفها البشر..
لغة قواعدها الألوان ..
مثلها مثل كل اللغات لا يستطيع فهمها
أو التحدث بها إلا من أتقن مفرداتها..
إذا كانت الوردة تميل إلى اليمين فهي تعني "أنا"
أما إذا كان ميلها نحو اليسار فهي تعني "أنت"
وإذا قُدمت الوردة باليد اليمنى فهذا جواب إيجابي
أما إذا قُدمت باليد اليسرى فيدل هذا على جواب سلبي
جيت اعزفلك علي أوتار الورق لقيت النوتة من أنفاسك
جيت اهديلك عقد ضاع بريقه وجدته بين بريق عينيك
جيت أكتبلك شعر لقيت كل القوافي قوافيك
جيت أهديلك روحي لقيتها في أحضانك
تملكت كل شيء وكل الكون صار إحساسك
خبرني كيف الطريق إليك
وكل الجمال أصبح جمالك
سأجمع اليوم
الورد إلى عينك
أم خديك أهديه
لا تخجل فالورد أنت
و حدائق الورد في
خديك
و الشمس تشرق
عندي من محياك
فكف الخجل
إن كتبت اليوم
قصيدة
في وصف عينيك
أو جداول الليل
سأكتب
ليس على الورد فحسب
بل على مفترق الطرق
و أوراق الشجر
على الحجر
تحت حبات المطر
إن الحب
أعذب من المطر
و إن عذابه
رطب و ثمر
و أكتب
لمن لام في الهوى
أن الحب
قضاء القدر
أن الحب
قضاء و قدر
إن تهتُ بنظرة عينيك
لا تقطع عني شــرودي..
فأكون حدائق الورد بينهما
أبحث عن ســــر وجودي..
في البعد أتوق لسحرهما
ولقـــاءك يصبح عيدي..
رسائلي فاضت في قلمي
ضاعت في الصوتِ قصيدي..
و عيوني رسمتْ بوحَ الصدر
سكنت في الصمت عقود..
سامح عشقي لورده ، وافهم سر الورودِ
كل عطر فاح منها ، كان لكلمات قصيدي
لون حمرتها دمائي ، شوكها دمى ووريدي
إني لا استهويه عمراً بالتذاكي فاستعد
ها أنا أهديك حباً من هوى المطر الشديد
إنني الطوفان آتٍ فاغرق بعد ورودي
اليوم عيدك ..
منذ مدة وأنا أفكر ماذا سأهديك هذا العام؟
وردة حمراء … هذه لا بد منها
فأنا أعرف عشقك للورد الأحمر
الذي اكتسب حمرته من حمرة خديك
ولكن ماذا أهديك…؟
فكرت أن أهديك القمر لكنه توارى
بين الغيوم وقـال..
أنا البدر لأيام وهي البدر كل الأيام..
فكرت أن أهديك عطر الياسمين ..
ولكنه أجابني:من شذى عبي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ارجو ان تكون نالت اعجابكم