[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طمــــــــــــوحات «مبـــارك» الزائدة
فى مناظــــرةبينـة وبين ملك السعودية
ألقى
ملك السعودية
كلمة أمام بعــض
مواطنـــــــــيه فقال:
أنا ما أنا إلا خادم لكم..
أنا ما أنا إلا أقل من خادم لكم
صدقونى إننى لا أنام إلا - والحمد لله
- سائلاً عن كل المناطق.. وأضاف فقال:
ولله الحمد، هذا ما هو كرم منى، هذا وفاء وإخلاص لكم
ثم
قال الملك
عبدالله بن عبدالعزيز:
أوصيكم بتقوى الله قبل كل
شىء ثم حب الوطـــــــــــــن
وثانياً أوصيكم بكلمة هى بسيطة ولكنى
أوصيكم بها، لأن الإنسان بدونها لا إنسان
وهى الصدق.. الصدق.. الصــــــــــــــــــــــدق
وأنهى
كلمته التى
نشرتها «الشرق الأوسط»
أمس الأول فى صدر صفحتها
الأولى فقال: أهنئ نفسى بكم، وبأخلاقكم
وثقتكم فى دينكم، ووطنكم
وقبل
أن يلقى
عاهل السعودية
هذه الكلمة كان منذ
شهرين تقريباً، قد أقر
زيادة فى رواتب السعوديين
وصلت إلى عشرات المليارات
من الدولارات، وكذلك فعلت الكويت
التى منحت كل مواطن ما يعادل عشرين
ألف جنيه مصرى مع حق الحصول على جميع
المواد التموينية مجاناً طول العام!
ولابد
وأنت تقرأ
مثل هذا الكلام
أن تقارن بين سلوك
ملك يحكم منذ ٦ سنوات
مع شعبه، وبين سلوك رئيسنا
السابق، مع شعبه أيضاً، على مدى ٣٠ عاماً
فهذا
ملك يستبق
الشعب، ويتحرز
قبل أن يثور الناس
فى اتجاه ميدان التحرير
وفى المقابل، هذا رئيس سابق
كان فى أول أيامه قريباً من الناس
ثم أصبح فى كل سنة من سنواته الثلاثين
يبتعد تدريجياً خطوة عنا، حتى صارت بينه وبيننا
فى آخر أيامه، ٣٠ خطوة
ولابد
أيضاً، وأنت
تتأمل مسيرة ٣٠ سنة
مع الرئيس السابق، ثم تقارنها
من حيث سلوكه فيها، معنا، بسلوك
ملك السعودية.. لابد أن تتساءل عن السبب
الذى جعله يتجاهل مطالب الناس إلى هذا الحد
ولا يبادر بها، كما حدث فى السعودية والكويت
مع الانتباه هنا إلى أن مطالبنا نحن، فى القاهرة، كانت
غاية فى البساطة، ولم تكن مليارات من الدولارات، على نحو
ما جرى فى الرياض مثلاً، وإنما كانت متواضعة للغاية، وكان
من السهل التفاعل معها، وكانت الاستجابة لها لا تكلفه ثمناً باهظاً
ولا يحزنون
كنا
ننام ثم
نصحو، كل
يوم، ونحن نطالب
بتعديل المادة ٧٧ من
الدستور، بما يضع حداً لبقاء
الحاكم على الكرسى، وكنا نطلب
إصلاح البرلمان بما يتيح له ممارسة
الرقابة الحقيقية على الحكومة، وكنا نطلب
أشياء إصلاحية أخرى من هذا النوع، وكانت
كما ترى، فى مقدوره، وفى إمكانه، كرئيس ولكنه
لسبب غير مفهوم إلى الآن، كان يتجاهلها، ولم يكن يكتفى
بذلك، وإنما كان أحياناً يسخر منها، ومنا، وقد بلغت السخرية
ذروتها حين وصف الذين شكلوا برلماناً شعبياً بعد سقوطهم
فى انتخابات برلمان ٢٠١٠، فقال: خليهم يتسلواوعجــــــــــــــــــــــــــــــــــبى منقــــــــــــــــــــــــــــــــــول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]