إحصائية فيروس كرونا 26/4/2020
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تذكرة بدعاء النبي ﷺ عند الوباء : «اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيء الأسقام» .
وباء كورونا .. هل اقتربت النهاية؟
منذ بدأ انتشار فيروس كورونا في العالم ونحن والعالم أجمع في دعاء مستمر للمولى عز وجل حتى يرفع عنا الوباء والبلاء، متمنين في كل لحظة انتهاء الأزمة..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وسنعرض في السطور التالية لأحدث تلك الدراسات والأخبار التي قد تحمل معها الأمل والتفاؤل بحل هذه الأزمة الطاحنة للعالم أجمع، وقانا الله وإياكم والعالمين من شرورها..
فقد أعدَّت جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم دراسة حديثة حددت فيها موعد انتهاء أزمة كورونا في الكثير من دول العالم..
وأظهرت نتائج الدراسة أن انتهاء الوباء في معظم الدول العربية سيكون خلال شهري مايو ويونيو المقبلين، باستثناء الأردن ولبنان التي أشرفت الأزمة فيهما على الانتهاء بين 19 و22 من هذا الشهر..
حيث أظهرت الدراسة بعض المواعيد التي من المقرر اختفاء الفيروس بحلولها بإذن الله تعالى..
ففي مصر في 20 مايو، وفي السودان 4 مايو، والسعودية ستصل لذروتها في الأول من مايو على أن تنتهي مطلع يونيو، حددت أن قطر ستتجاوز الجائحة في حدود 8 يوليو، والإمارات في 15 مايو والبحرين في 3 يونيو والكويت في 29 مايو، وإيران 10 مايو..
وبخصوص بعض دول العالم، توقعت الدراسة أن «كورونا» ستختفي في سنغافورة 13 مايو، وإيطاليا 4 مايو، والولايات المتحدة 9 مايو، ونيجيريا 19 يونيو، وروسيا 21 مايو، وإسبانيا 1مايو، والمملكة المتحدة 13 مايو، وألمانيا 30 إبريل، وفرنسا 3 مايو، وكندا 16 مايو، وتركيا 15 مايو، والهند 20 مايو، وإندونيسيا 3 يونيو، والفلبين 7 مايو، وباكستان 3 يونيو، وماليزيا 5 مايو، وأستراليا 13 أبريل.
وقد نشرت مصادر غربية على رأسها موقع "رياليتي" وصحيفة "ميدي ليبر" في فرنسا أنَّ مدير المعهد الاستشفائي الجامعي "ميديتيرانيه" ديدييه راوول الذي سبق وأن أكد نجاح تجارب الكلوروكين على المصابين بفيروس كورونا المستجد، لم يستبعد النهاية الوشيكة لوباء كوفيد-19 خلال شهر.
مؤكدًا أن الوباء عبارة عن "مرض موسمي"، مشيرًا إلى أنَّه: "من الممكن أن لا يتمَّ تسجيل حالات جديدة للفيروس على الإطلاق في معظم البلدان ذات المناخ المعتدل –بحسب (يورونيوز)- وأن التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية في البلدان المعتدلة أكثر شيوعًا في فصل الشتاء وعادة ما تتوقف بحلول فصل الربيع".
والغريب في الأمر أنه مع لك أشار إلى أنه لا يمكن ربط انتهاء انتشار الفيروس بدرجات الحرارة والرطوبة.
وعلى المقابل من تلك الآمال نجد أن بعض العلماء المختصين أشاروا إلى عدم احترافية تلك الدراسية وعدم ثبوت أي أدلة على اقتراب موعد نهاية الجائحة..
فقد عقب على تلك الدراسة الدكتور إسلام عنان المحاضر في اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بكلية الصيدلة جامعة مصر الدولية، مؤكدًا على أنَّ كل السيناريوهات التي يتم وضعها من خلال المراكز البحثية تعتمد على المدخلات المغذِّية للدراسة، مؤكِّدًا أنَّ الدراسة المنشورة من قبل جامعة سنغافورة لا تحتوي توضيحات لمصدر المدخلات المغذية للسيناريو..
مضيفًا: "الدراسة تمت بطريقة إحصائية بسيطة وليست احترافية من خلال توقع للمنحنى الخاص بالإصابات المؤكدة حتى وصوله لمرحلة الاضمحلال".
وأكد أن هناك أخطاء في مدخلات الدراسة؛ فحين أنها وضعت الذروة في مصر يوم 9 أبريل إلا أن الإحصائيات الرسمية تؤكد خلاف ذلك..
وبالإضافة إلى ذلك أشار عنان أنَّ مقابل كل حالة مكتشفة توجد حالات إصابة غير مكتشفة، موضحًا أن إجمالي الإصابات في مصر البالغ عددها 4319 هي عدد الحالات التراكمية المشخصة فعليًّا، وهناك 90 ألف مسحة لكورونا أجريت في مصر ولو توسعنا في المسحات مثل دبي وأمريكا يمكن أن نكتشف حالات أخرى".
وأوضح كذلك أنَّ نسبة الوفيات جراء كورونا في مصر تقدر حاليًّا بحالة وفاة لكل مليون شخص، والمعدل العالمي يقدر بـ 25 وفاة لكل مليون، مؤكِّدًا أن متوسط الوفيات جراء فيروس كورونا في مصر ما زال من أقل المعدلات في العالم".
ومع كل ذلك فنحن ما نزال في كل يوم باحثين عن أمل جديد لوضع حد لتلك الجائحة، ولكننا نصاب بالكثير من الإحباط عنما نكتشف أن الكثير من تلك الأخبار لا تستند للحقائق العلمية المؤكدة وبعضها مجرد محاولات لا ترقي للبحث العلمي..
فالنصيحة الأهم في هذا الوقت هو اللجوء إلى رب الأسباب والعمل قدر الاسطاعة على اتباع طرق الوقاية، مع عدم التصديق لهذه الأخبار إلا ما كان منها دليل وسند علمي، والدعاء لأهل العلم بالوصول إلى نتائج مرجوَّة للخلاص من هذا الوباء، ليقيننا التام أن الأمر كله بيد الرحمن مالك الملك والملكوت سبحانه وتعالى.
« اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ مِن الخيرِ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمْتُ منه وما لَمْ أعلَمْ وأعوذُ بكَ مِن الشَّرِّ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمْتُ منه وما لَمْ أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ مِن الخيرِ ما سأَلكَ عبدُك ونَبيُّكَ وأعوذُ بكَ مِن الشَّرِّ ما عاذ به عبدُك ونَبيُّكَ وأسأَلُكَ الجنَّةَ وما قرَّب إليها مِن قولٍ وعمَلٍ وأعوذُ بكَ مِن النَّارِ وما قرَّب إليها مِن قولٍ وعمَلٍ وأسأَلُكَ أنْ تجعَلَ كلَّ قضاءٍ قضَيْتَه لي خيرًا».