[b][size=16][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size][/b]
(( صمت العرب وصفعات ترامب ))فى الوقت الذى كان يغرد فيه الرئيس ترامب على صفحته على تويتر بأن الوقت قد حان للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان التى احتلتها إسرائيل عام 1967 قائلاً بعد 52 عاما حان الوقت لاعتراف الولايات المتحدة الكامل بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان التى لها أهمية إستراتيجية وأمنية حيوية لدولة إسرائيل والاستقرار الإقليمي.. كان وزير خارجيته بومبيو يزور حائط البراق فى القدس برفقة رئيس وزراء إسرائيل نيتانياهو فى خطوة غير مسبوقة ليصبح أرفع مسئول أمريكى يزور الموقع المقدس برفقة الزعيم الإسرائيلى مؤكدا أن زيارته تأتى تعبيراً عن دعم بلاده لتل أبيب!
ورغم أن فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أكد أن المنظمة الدولية ملتزمة بجميع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة التى تنص على أن احتلال مرتفعات الجولان السورية من قبل إسرائيل هو عمل غير مشروع بموجب القانون الدولي.. فإن هذا ليس كافياً لمواجهة التطورات الخطيرة والممارسات الأمريكية الشاذة التى ينتهجها ترامب وإدارته ضد كل المصالح العربية والإسلامية منذ جلوسه على عرش رئاسة البيت الأبيض.
ففى ديسمبر 2017 وقع ترامب على قرار اعتبر فيه القدس عاصمة لإسرائيل متحدياً الإجماع الدولى, ونفذ تحديه, وتبعته دول أخرى.. وهو اليوم يزعم أن الجولان يجب أن تكون تحت سيادة إسرائيل من أجل أمن المنطقة.. ولا أحد يعلم ماذا يخبئ لنا فى الأيام المقبلة!
بيد أننى لا تهمنى هنا كثيراً أو قليلاً قرارات وتصرفات ترامب.. فالرجل على الأقل واضح وصريح منذ الوهلة الأولى فى عدائه السافر لكل ما هو عربى أو إسلامي.. ولكننى مندهش وبشدة لموقف العرب والمسلمين من هذه الصفعات الموجعة التى يتلقونها الواحدة تلو الأخرى ولا تحرك لهم ساكنا اللهم إلا من بعض البيانات والتصريحات التى تجنبت توجيه النقد لترامب وإدارته واكتفت بتأكيد عروبة الجولان
الواقع محزن وأليم فى عالم لا يحترم إلا الأقوياء أصحاب الهمم والعزيمة الذين لسنا منهم بكل حسرة وأسف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[b][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/b]