السيناريوهات الخطيرة تعود من جديد

تدخل منطقة الشرق الأوسط منعطفا خطيرا يهدد استقرارها  وربما تكون الموجة الثانية من الفوضى التى صدرها لنا الغرب اعتبارا من عام 2011، وربما الخطط التى وضعت فشلت بعد القضاء على داعش فى كل من العراق وسوريا والسيطرة على هذا التنظيم وتقويضه فى ليبيا ومن قبله إسقاط جماعة الاخوان الارهابية فى مصر وكانت تلك أدوات الغرب لإسقاط المنطقة ودخولها فى ازمات وصراعات يسهل بعدها تقسيم المنطقة. اتخذت اجهزة الاستخبارات العالمية وسائل عديدة لذلك مثل وسائل التواصل الاجتماعى لبث الشائعات وتنفيذ حروب الجيل الرابع وتجنيد بعض الخونة وبمعاونة دول مثل تركيا وقطر الكل يسعى وبتعليمات خارجية لتنفيذ المخطط الجديد لضرب استقرار المنطقة القرار السعودى الشجاع من النائب العام استطاع أن يفوت الفرصة على المتربصين بالسعودية لضرب استقرارها وباعتبار المملكة قوة حقيقية فى المنطقة ولها ثقلها السياسى والاقتصادى والعسكري والعبث مع المملكة يؤدى الى خلخلة المنطقة العربية فقد سعت من قبل كل القوى لتنفيذ هذا المخطط ضد مصر وفشلت والآن تحاول تلك القوى تنفيذه مع السعودية. هناك العديد من السيناريوهات الخطيرة التى تنتظرها العديد من القوى فى حال اى توتر يحدث للمملكة وأهمهم ايران التى تسعى الى مد نفوذها الى دول الخليج العربي فى الوقت الذى تسيطر فيه على الجنوب العراقي بجانب دعمها حزب الله وأيضا الحوثيين فى اليمن وربما تهديدها بغلق مضيق هرمز اذا نفذت ضدها اى عقوبات سيسمح لها بتسهيل مخططها لتجد بعدها القوى الغربية الذريعة للدخول مرة اخرى للمنطقة. مصر تعلم جيدا تلك المخططات لذا فهى تقف دائما وأبدا لحماية الامن القومى والحفاظ على الوحدة العربية والاستقرار فى المنطقة.