[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(( اعقلوها انها مسرحية ادلب السورية ))
فى اللحظة التى اعلنت فيها سوريا تحرير ادلب اخر المدن التى تؤوى إرهابيين ومتطرفين ومسلحين من جميع الاتجاهات هاجت أمريكا وأوروبا وإسرائيل وإيران وتركيا وروسيا كل يطلق التصريحات ويحذر من تداعيات عملية التحرير المتوقعة ولايرى أى من هذه الأطراف إلا مصلحته فقط.
> أمريكا طلبت ضربات مركزة لمواقع الإرهابيين لكن إذا امتدت الأضرار للمدنيين فستتدخل فوراً
> إسرائيل لايهمها فى القضية سوى ابعاد القوات الإيرانية وميليشياتها من حدود الجولان المحتل وثبت فى أكثر من مناسبة علاقاتها الوثيقة بالتنظيمات الإرهابية فهى تمدهم بالسلاح والإحداثيات بل وعالجت المصابين منهم.
> تركيا التى أدخلت الدواعش فى سوريا وأخرجتهم وتاجرت معهم تبتز بهم الغرب وترهب الأوروببين من طوفان اللاجئين المحتملين جراء المعارك.
> إيران لاتريد الخروج من سوريا فهى الظهير السياسى واللوجسيتى لطهران وشوكة متقدمة فى ظهر إسرائيل ودعم حزب الله فى لبنان.
> روسيا عمليا هى قائدة تحرير سوريا من الارهاب ودمشق هى المنفذ لتمركز موسكو على شواطيء المتوسط الدافئة .
كل الأطراف تلعب وتعبث بالملف السوري ويبقى العرب فى مقاعد المتفرجين المقعد السورى بالجامعة العربية خال حتى الآن والأطراف السورية تتأرجح بين المنصات ومطامع وسياسات الخارج قالتها مصر وتتمسك بها لا حل للأزمة السورية إلا بقرار وإرادة الشعب السورى و بحماية جيشه الوطنى الذى يضمن وحدة وسيادة سوريا على أراضيها.
( وعجبييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]