[b][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(( الجهل والزئبق الاحمر )) خبر التابوت الأثرى الغامض الذى عثروا عليه فى الإسكندرية أثناء حفر أساس عمارة وقد تردد مرة أن اللعنة ستحل على من يفتحه ومرة أنه تابوت الإسكندر الأكبر ومرة ثالثة قيل ـ وهذه حقيقة ـ أن الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الذى تولى محاولة فتح التابوت ما أن بدأ فى فتحه حتى هرول هو ومن معه هاربين من شدة الرائحة الكريهة التى كادت تخنقهم. ثم فجأة وبعد أن هدأت الرائحة وتم فتح التابوت وجدوه مليئا بماء لونه أحمر.
و
فى خلال ساعات انتشرت فى مصر والعالم شائعة أنه أخيرا تم العثور على الزئبق الأحمر الذى يعطى من يصل إليه القدرة على تسخير الجان فى خدمته وتحقيق طلباته من القوة والثروة وانهالت مئات الطلبات من أشخاص يرجون منحهم فرصة تناول شفطة من هذا السائل الأحمر
وقد سمعت عن الزئبق الأحمر من العالم الأثرى الكبير زاهى حواس،الذى أينما يذهب يسألوه عن هذا السائل الساحر الذى يعتقد كثيرون بامتلاك الفراعنة له ويرجون مساعدتهم فى الحصول عليه مع استعدادهم لدفع أى مبلغ.
وقال الدكتور زاهى إن أسطورة الزئبق الأحمر وهى فى رأيه كلام فارغ إلا أنها التى حمت المتحف المصرى بميدان التحرير من فوضى اقتحامه خلال ثورة يناير 2011 فلم يلتفت الذين اقتحموه للآثار الكثيرة التى تملأ المتحف وإنما كان كل همهم البحث عن ذهب المصريين القدماء والزئبق الأحمر الذى يجعل الجن فى خدمة الإنسان
انتهت حكاية تابوت الإسكندرية بأن المياه الحمراء هى مياه المجارى تفاعلت مع مرور السنين حتى وصلت إلى ماوصلت إليه من رائحة ولون وقد تسربت إلى التابوت من خلال كسر فى أحد جوانبه فحللت مومياءه ولم يتبق إلا عظامها و3 جماجم مجهولة وأسطورة مازال البعض يحلم بها اسمها الزئبق الأحمر
(( وعجبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ))[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
i[/b]