[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(( نعمة الصم نعمة وهبها الله )) * هل جربت ان تعيش حياتك كما تراها انت وليس كما يحددها لك من يحيطون بك
* وهل فكرت ولو للحظة أن تسد اذنك فلا تستمع الى كلام المحبطين.
فكر فى هذا الموضوع وحاول ان تعيش تلك التجربة حتى لا تتكرر معك حكاية مجموعة الضفادع التى كانت تسير فى طريقها آمنة مطمئنة وفجأة سقطت من بينهما ضفدعتان فى حفرة عميقة وظلتا تحاولان القفز مرات عديدة دون جدوى وكانت بقية الضفادع تنظر إليهما مؤكدة انه لافائدة من تلك المحاولات وكما يجرى دائماً فى مثل هذه الحوادث فقد اختلفت الآراء فى شرح خطورة الموقف ولكنهم اجمعوا على أن كل ضفدعة منهما فى حاجة الى معجزة حتى تخرج فاستسلمت إحداهما للأمر الواقع وتوقفت عن القفز وبعد لحظات فارقت الحياة بينما ظلت الأخرى تحاول وتحاول وكلما ازداد كلام ونصائح زملائها فوق الحفرة رأوها وقد ازدادت فى محاولاتها الى أن قامت بقفزة غير عادية اخرجتها من الحفرة
* لم تصدق الضفادع ما حدث والتفوا حولها لمعرفة كيف نجحت فى الخروج ولكنها لم ترد على أسئلتهم لأنها لم تستمع اليهم أصلاً وكانت المفاجأة الكبرى أنها «صماء» لا تسمع.
سبحان الله لو كانت سمعت كلامهم ونصائحهم لرضخت للأمر الواقع المؤلم ولتوقفت عن محاولات القفز
* وربما تكون قد ماتت قبل زميلتها التى راحت ضحية آراء الضعفاء والمهزوزين، ولكنها ظلت تحاول بفطرتها معتقدة أنهم بصياحهم واشاراتهم يحثونها على مواصلة المحاولات. فالصم نعمة وهبها لها الخالق لتواصل حياتها كما تراها هي.
اعتقد أنه قد آن الأوان لان نصنع لأنفسنا »ودن من طين« حتى نتوقف عن الاستماع لتلك الاصوات المضللة التى تحيطنا من كل جانب والتى بكل تأكيد لن نجنى من ورائها سوى المزيد من «العكننة» و«وجع القلب»، وربما يكون مصيرنا الموت كما حدث لتلك الضفدعة البائسة التى راحت ضحية الآراء المحبطة و«قلة الحيلة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]