[postbg=https://i.imgur.com/DcTM2Ng.jpg]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](( استعدو للجمهورية الثالثة ))
استعدوا استعدوا استعدوا يا مصريين
نحن الآن على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخ مصر يمكن الآن والآن فقط أن
أسميها مرحلة الجمهورية الثالثة إذا ما اعتبرنا أن
المرحلة الأولى كانت مرحلة ثورة يوليو فى عهد الزعيم جمال عبد الناصر
والثانية التى دشنها السادات حين تراجع عن مشروع يوليو واستكمل مسيرته مبارك.
وظلت مصر بعد عزل مبارك أسيرة صراع قوى داخلية بعضها مدعوم من الخارج فكانت النتيجة أن
استولى التنظيم العالمى لجمااعة الإخوان المسلمين على السلطة فى مصر فى غفلة من التاريخ والمنطق وما إن استرد الشعب المصرى وعيه وتخلص من الفاشية الدينية مدعوما من جيشه الوطني وأطاح بنظام الجماعة حاولت الأخيرة مدعومة بقوة وأجهزة مخابرات خارجية دولية وإقليمية وعملاء داخليين أن تحاصر الدولة المصرية وتكبل خطواتها نحو المستقبل فصدرت الإرهاب إلى مصر مستعينة بشراذم من المتطرفين والمجرمين والمرتزقة وكانت مصر كعادتها تتعملق أمام التحديات الجسام فحين دعا قائدها الشعب لمنحه تفويضا لمواجهة الإرهاب خرج الملايين مانحين التفويض
وتحملوا فى سبيل ذلك التضحية بأرواح زهرة شبابهم من جنودنا البواسل فى الجيش والشرطة ووثقوا فى مشروع الرئيس السيسى لاستعادة مصر مكانتها ونهضتها فتحملوا تداعيات الإصلاح الاقتصادى المؤلمة بل وجددوا التكليف لقائدهم
معلنين بذلك ميلاد الجمهورية المصرية الثالثة التى تعقب مرحلة الاستقرار السياسى والاقتصادي واقتراب الانتصار فى الحرب ضد الإرهاب وكشف المخططات الإقليمية والدولية ضد مصر.لقد تحمل المصريون الكثير من أجل تلك المرحلة التاريخية التى تقف مصر على أعتابها
مرحلة الانطلاق نحو بناء القوة الذاتية واستعادة المكانة واستقلال القرار هذه المرحلة لها متطلباتها ومعاركها أيضا وأول معركة لابد أن ينتصر فيها المصريون هى معركة الإنتاج فالإنتاج هو المقياس الحقيقى للقوة الذاتية للمصريين تعويضاً للتخلف واندفاعاً للتقدم ومقدرة على مجابهة جميع الصعاب والمؤامرات والأعداء ويجب أن يكون هدفنا فيها مضاعفة الدخل القومى مرة على الأقل كل عشر سنوات بما يسمح بنسبة نمو اقتصادى تتقدم بكثير على زيادة عدد السكان وتسمح بفرصة حقيقية لرفع مستوى المعيشة
إن الوصول إلى ذلك الهدف ممكن من
خلال الآتي:أولا: تفعيل إستراتيجية وطنية للقضاء على جميع صور الفساد خاصة الفساد الإدارى الذى تعانيه مؤسسات الدولة باعتباره بوابة أى إصلاح سياسى واقتصادى حقيقي وهو ما جعل الرئيس السيسى يرسل ذ فى أكثر من مناسبة رسائل يؤكد فيها أنه لن يقبل بالفاسدين أو الفاشلين ويطبق ذلك على أرض الواقع وآخر ما قام به ضد أباطرة الأراضى فى طول مصر وعرضها مصرًّا على أن يأخذ حق الدولة ورافضا كل أشكال النهب والفسادوفى هذا السياق أتمنى التوسع فى تطبيق التصور الجديد الذى تتبناه الرقابة الإدارية داخل كل مؤسسات الدولة بحيث تقوم كل وزارة أو هيئة بعمل برنامج داخلى لمكافحة الفساد فيها وأساليب الوقاية منه.ثانيا: التخطيط الاقتصادى والاجتماعى العلمى والواقعي الذى يراعى عدم التضحية بالأجيال الحالية من المواطنين لمصلحة الأجيال التى لم تولد بعد وعدم استنفاد قوى الجيل الحالى تحت ضغط المسئولية وإنما الذى يستهدف تعظيم قيمة العمل المتقن والإنتاج وخلق نوع من التكافؤ الاقتصادى بين المواطنين يحقق العدل المشروع ويقضى على آثار احتكار الفرصة للقلة على حساب الكثرة ويسهم فى الوقت نفسه فى فتح الأبواب للحلول الديمقراطية للمشكلات الكبرى التى تواجه عملية الإصلاح الاقتصادى والتنمية.ثالثا: الدفع بطاقات القوى المحركة للإنتاج إلى كل ربوع الوطن والتى يعد وصولها إلى كل مكان فى مصر هو شرارة العمل القادرة على تحريك طاقات التغيير الجذرى اقتصادياً واجتماعياً من التخلف الذى كان إلى التقدم الذى يتطلع إليه مشروع النهضة الوطني كل ذلك بوحى من الفكر الاجتماعى الرشيد الذى يمهد الطريق إلى صنع المجتمع الجديد وما يمكن لهذا الفكر أن يطوره من قيم أخلاقية جديدة ومعان إنسانية متفتحة للحياة نابضة بها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]