أشكر أمريكا لأنها حققت للشيخ المجاهد أسامة بن لادن ما يصبو وما يتمناه إلا وهي الشهادة في سبيل
الله .
فلقد قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ الوصية الأخيرة لشيخ المجاهدين بأن يموت شهيداً وقد
تحققت أمنيته الأخيرة .
وقد تحقق ما كان يتمناه شيخ المجاهدين أسامة بن لادن, ها هي ذي الأمنية التي ولدت في رحم الجهاد
الأفغاني .
تمشي على السحاب متبخترة بزفاف عرس أسد الإسلام والمسلمين نعم أسامة! لقد كنت نعم أسامة !
لقد جاهدت بحق في جبين العز شامة, كما كان يتغنى بأسمك المنشدون نعم أسامة !
لقد قمت يوم أن قعد الناس ,ونصرت الإسلام يوم أن خذله بنوه ! فأبليت , وشيدت بناء عظيماً, نعم
أسامة!
لقد عشت حميداً وقتلت شهيداً !! فأكرمت بالشهادة بإذن الله
رحمك الله يا شيخنا وقدوتنا ومجاهدنا أسامة والله أني على فراقك لمحزون ولكن هنيئاً لك الشهادة نلتها
يوم الأثنين .
يوم وفاة نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم صائماً والله أنك من الفائزين ان شاء الله .
تركت الدنيا وملذاتها وأخترت كهوف أفغانستان لإعلاء كلمة الجهاد وليخسى المنافقون من أبناء جلدتنا .
الذين فرحوا بموتك ونسو ان الإرهاب والظلم والجبروت من أمريكا واليهود ولم يحزنو على ملايين أ
طفال .
وقتلى المسلمين في العراق وفلسطين وأفغانستان فحسبنا الله ونعم الوكيل .
وأقول لأمريكا ولأذنابها خاصة هذه الانظمة العربية والمنبطحة ، أن أحتفالهم بأستشهادك .
يا شيخنا وحبيبنا الا دليل على قوتك ودليل على خوفهم الشديد من رجل وضع نصب عيناه إعلاء كلمة
لا إله إلا الله .
لكن الأم التي ولدت أسامة ستلد أسامة آخر وعلى نفس المنهج سائرون ولله العزة ولرسوله وللمؤمنون .
وأقول لأوباما الحقير لا تفرح كثيراً لأن هناك ألف أسامة بن لادن في الأمة الإسلامية
وأخيراً الحمد الله الذي تقبله شهيداً، وأقر به أعين الشهداء السابقين، وأقام به راية الجهاد في اللاحقين .
اللهم إنّا نبرأ نعوذ بك من أفعال الكفرة الجاهلين، ونبرأ إليك من نفاق المنافقين من قادة عرب وتابعين .
اللهم أسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والشهداء والصديقين.