[postbg=https://i.imgur.com/57F0z86.jpg]
8 عادات نعتقد أنها غير مؤذية لكنها بالغة الضرر بالصور
معظم هذه الممارسات نقوم بها دون وعي منّا، مثل قضم الأظافر، أو فرك الشعر، أو وضع الإصبع في الأنف باستمرار. تُعتبر هذه العادات من السلوكيات غير المفضّلة لدى الكثيرين. كما ترتبط هذه الحركات اللاإرادية، أحياناً، بحالة الإجهاد والتوتر التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية.
8 عادات نعتقد أنها غير مؤذية لكنها بالغة الضرر
قضم الأجسام الصلبة
ويلجأ البعض إلى هذه العادة كوسيلة للتعبير عن التوتر، وهي كذلك حركة يقوم بها الكثيرون دون وعي منهم، فنظام الأسنان مهيأ لتسهيل عملية مضغ الطعام، إلا أن استخدامها لأغراض أخرى يسلط عليها ضغطاً قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تباعد الأسنان فيما بينها أو حتى انكسارها.
عض الفم وباطن الخدين
بدون قصد نقوم أحياناً بعض الشفاه أو باطن الخدين عندما نريد التحدث وتناول الطعام في الوقت نفسه أو في حال الإصابة بخدر في الفم بعد زيارة الطبيب، وهذا ما يُعرف في الطب النفسي بآلية السيطرة على الانفعالات.
أجرى مركز الأمراض الجلدية في سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية دراسة حول الأسباب التي تؤدي إلى ممارسة هذه العادة، واستنتج أنها وسيلة من وسائل التخلص من الإجهاد. لذلك، يدعو الخبراء إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتفادي القروح والالتهابات التي يمكن أن تصيب الغشاء المخاطي للفم في الحالات الأكثر خطورة.
لمس الوجه
عندما نقوم بلمس أو قرص الوجه مراراً وتكراراً، تتفاقم هذه الحالة إذا كانت لديك بثور أو قشور في البشرة، وقد يؤدي فركها المتواصل إلى ترك ندوب في الوجه.
نخر الأنف
رغم أن هذه العادة تثير اشمئزاز الكثيرين، فإن البعض يرى أن نخر الأنف أمر ممتع، حتى إن الأطباء وضعوا مصطلحاً علمياً خاصاً لوصف هذه العادة المنتشرة؛ “رينوتيليكسيس”، وهي عملية استخراج مخاط الأنف بالإصبع. كما أنها من الممكن أن تسبب النزيف في الأنف.
قضم الأظافر
تُعتبر هذه العادة من أكثر العادات انتشاراً، وقد أكدت مجموعة من البحوث في جامعة شيراز للعلوم الطبية بإيران، أن 3 من كل 10 أشخاص يقضمون أظافرهم. وأشارت دراسة نُشرت في مجلة علاج السلوك والطب النفسي التجريبي لعام 2015، إلى أن الدافع الرئيسي لقضم الأظافر ليس القلق، وإنما دافع نفسي يتمثل في البحث عن الكمال.
وبغض النظر عن مدى الضرر الذي تسببه هذه العادة، إلا أنّ لها الكثير من المضاعفات؛ فمن الممكن أن يُصاب الجلد المحيط بالأظافر بالتهابات تنتج عنها آلام حادة، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتسبب أيضاً في ظهور قروح داخل العظام، أو تتسبب في التهابه.
فرقعة المفاصل
قال أمين الرابطة المهنية للمختصين في العلاج الطبيعي بمدريد، خوسيه سانتوس، إن هناك من يرى أن فرقعة مفاصل اليدين والعنق أو الظهر تسبب نوعاً من الاسترخاء.
لكن العظام ليست هي المسؤولة عن الصوت الذي تصدره هذه الحركة، ولا دخل للأوتار أو الأربطة المحيطة بالمفصل في إصدار ذلك الصوت، إنما حدثت الفرقعة بسبب الغاز الموجود بين المفاصل؛ إذ تحتوي المفاصل على كبسولات زلالية بها مادة سائلة وكمية محددة من الهواء تتمثل وظيفتها في تليين المفاصل؛ للوقاية من هشاشة العظام.
لكن، يمكن أن تتطور هذه العادة، ما يؤدي إلى هشاشة العظام في المستقبل. لذلك، يجب التصدي للمشكلة الحقيقية المسؤولة عن هذه الحالة، من خلال العمل على تجنب التوتر. وأكد بعض الخبراء أن فرقعة المفاصل يمكن أن تسبب نشاطاً مفرطاً على مستوى النهايات العصبية في المفصل، وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
صرير الأسنان
ووفقاً لتقرير صادر عن خبراء في مستشفى روبير لطب الأسنان بمدريد، فإن أكثر من 70% من البالغين يعانون هذه العادة يمكن التمييز فيها بين حالتين: أشخاص يمارسونها دون وعي منهم، خاصة في أثناء النوم، بينما يمارسها أشخاص آخرون طيلة اليوم، عندما يكونون مستيقظين، وترتبط هذه العادة بشكل وثيق بالإجهاد النفسي والقلق، وفقاً لما أثبتته الدراسات العلمية الحديثة. ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى اهتراء مينا الأسنان، ما قد يتسبب في آلام حادّة.
نتف الشعر
هذه الحركة تُعتبر، كذلك، وسيلة أخرى للتعبير عن التوتر، لكن وفقاً للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، فإن 4% من سكان العالم يقومون بذلك بطريقة غير واعية، وهو ما أصبح يُعرف بهوس نتف الشعر.
وحسب دراسة أجرتها جامعة ديوك في الولايات المتحدة الأمريكية، تبين أن هذه العادة لا علاقة لها بالهوس؛ بل تعكس تغيراً في أحد الجينات بطريقة تسهم في إعادة خلق روابط جديدة بين الخلايا العصبية.
وهذه العادة تتسبب في مشاكل عديدة على مستوى الشعيرات الدموية، ويؤدي ذلك إلى الصلع الجزئي أو الكامل.