[postbg=https://i.imgur.com/DcTM2Ng.jpg]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](( مصر عائدة بقوة لتعويض سنوات الغياب عن إفريقيا )) مصر تخطو «خطوات لافتة»
فى حضورها الإفريقي فمشاركة القيادة المصرية فى القمة الافريقية باتت شيئا ثابتا ومستمرا كما أن التفاعل المصرى مع القارة وهمومها وقضاياها أصبح واضحا للجميع وتبدو مصر عائدة بقوة لتعويض سنوات الغياب عن إفريقيا ومن هنا فإن الأنباء التى تتحدث عن موافقة القادة الأفارقة خلال جلسة مغلقة
على رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى العام المقبل «تطور طبيعي» وذلك فى ضوء الجهود المصرية المكثفة تجاه القارة ومؤسساتها وأظهرت القاهرة فى ظل القيادة الجديدة أنها تستوعب وبقوة «الأبعاد الاستراتيجية الكبري» للقارة الإفريقية، فضلا عن «الروابط التاريخية» مع القارة الافريقية وتقدم مصر فى
تحركها وتواصلها مع دول القارة مزيجا ما بين «روابط الماضي» وضرورات الحاضر والمستقبل فالقاهرة تدرك أن لديها «سجلا مشرفا» يمكنها البناء عليه إلا أنها تفهم أن للحاضر همومه وقضاياه ومتطلباته. ومن هنا فإن مصر تقدم دائما «رؤية جديدة» لإحداث التنمية والعمل على حل النزاعات فى القارة وذلك تمهيدا لخلق الجو المناسب من الأمن والاستقرار من أجل تعاون أفضل وحياة أحسن لأبناء القارة الإفريقية والأمر المؤكد أن الأحداث القريبة جدا
أثبتت أن القاهرة صادقة وجادة فى مد يد العون لأشقائها ولن تتخلى عنهم فى معركة التنمية الطويلة والشاقة ولعل أحد أبرز الشواهد على ذلك أن شركة «المقاولون العرب» دخلت بقوة فى ساحل العاج ولم تنسحب مثلما فعلت الشركات الأوروبية وأكملت الشركة المصرية مشاريع البنية الأساسية فى أبيدجان ـ وأبرزها الكوبرى الشهير فى العاصمة ـ وذلك تقديرا منها
والتزاما بمصالح الأخوة فى ساحل العاج
ولقد استطاعت القاهرة أن تكسب أسواقا عديدة فى دول القارة مؤخرا وتمكنت من زيادة استثماراتها وحركة التجارة مع الدول الإفريقية سواء فى شمال أو جنوب أو غرب أو شرق إفريقيا ويكفى هنا للدلالة على أهمية السوق الإفريقية أن حجم الأعمال فى دولة غينيا الاستوائية وصل إلى 3 مليارات دولار وتكتسب القمة فى أديس أبابا أهمية خاصة نظرا لأن التقرير الأول على أجندة أعمالها يتعلق بأنشطة مجلس السلم والأمن الإفريقى ووضع الأمن السلم فى القارة والتقرير الثانى يتعلق بتنفيذ خارطة الطريق الرئيسية للاتحاد الإفريقى حول الخطوات العملية «لإسكات البنادق فى إفريقيا» بحلول عام 2020 وتقدم مصر التى ترأس المجلس رؤيتها لتحقيق الاستقرار فى ربوع القارة
تمهيدا لخوض معركة التنمية بقوة ولتوفير الموارد لتحسين مستويات المعيشة للمواطنين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]