[postbg=https://i.imgur.com/DcTM2Ng.jpg]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](( رفض سودانى لتفريط البشير فى جزيرة سواكن ))
أثار تخلى الرئيس السودانى عمر البشير عن جزيرة «سواكن» لتركيا عاصفة من الانتقادات وسط توقعات أن يسفر التحالف بين السودان وتركيا وقطر من إرباك للمنطقة العربية.
وجاءت أبرز الانتقادات من الصادق المهدى زعيم حزب الأمة السودانى حيث قال إن دعم حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا للحركة الإخوانية العابرة للحدود خطأ استراتيجي. وأشار إلى أن “التجربة الإخوانية فى السودان أولا ثم فى مصر ثانيا وقعت فى أخطاء ووصف المهدى النظام القائم فى بلاده بأنه إخوانى وانقلابى بقوله “من الخطأ أن يتبنى أردوغان المواقف الإخوانية التى لم تحقق المراجعة المطلوبة لاسيما فى السودان حيث كانت التجربة انقلابية وفوقية ومحصنة بالإكراه” وبشأن جزيرة سواكن، قال المهدى إن ما جرى بشأنها بمثابة “صفقة شخصية” موضحا أن “الأمر لا يمكن أن يتم بعفوية”
ومن جانبه قال عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السودانى إن تأهيل الجزيرة وآثارها مسئولية الحكومة السودانية وأن كلمة تخصيص التى استخدمها أردوغان تحمل معنىً مستفزاً لمشاعر السودانيين والوطن ليس ضيعة خاصة للنظام يهب منها ما يشاء لمن يشاء وشدد الدقير على رفضه الزج بالسودان فى سياسية الأحلاف ومحاور الصراعات الإقليمية والدولية أو ربطها بالتنظيمات العالمية لجماعات الإسلام السياسي، وتابع: كما نرفض عرض أراضينا ومياهنا الإقليمية لبناء قواعد عسكرية أجنبية لأية دولةٍ كانت لكن وزير الخارجية السودانى إبراهيم غندور نفى نية الخرطوم الدخول فى محاور إقليمية كما هاجم غندور الإعلام المصرى الذى انتقد زيارة أردوغان خصوصا بعد قرار البشير منحه جزيرة سواكن.
و قالت صحيفة “
زمان” التركية أن زيارة أردوغان المفاجئة والأولى من نوعها إلى السودان أثارت بعض الغرابة لكن بالنظر إلى الزيارة التاريخية التى قام بها أوائل الشهر الحالى إلى اليونان ربما يزول هذا اللبس ونقلت عن مراقبين القول أن خطوة أردوغان تلك جاءت لكبح جماح العلاقات المتنامية بين اليونان ومصر وقالت : إن التحرك لإيجاد موطئ قدم فى أفريقيا بالسودان على الرغم من عدم وجود تعاون سابق يذكر بين البلدين
لا تفسير أو هدف آخر له غير مصر. وليس أدل على ذلك من طلب الرئيس التركى من نظيره السودانى تخصيص جزيرة سواكن فى البحر الأحمر لفترة زمنية غير محددة مما يمنح تركيا نفوذا جديدًا وخطيرًا فى القارة الأفريقية كما أشار أردوغان أيضا إلى أن “هناك ملحقا لن اتحدث عنه الآن” وقالت الصحيفة إن الإغراءات التركية أمام الرئيس السودانى كانت كبيرة بعد أن أثقلت العقوبات الإقتصادية المرفوعة مؤخرًا من على السودان بعد أكثر من ٢٠ عامًا من فرضها كاهل البلاد
تركيا وقطر وثالثتهما السودان
حسابات المال والبحث عن النفوذ”تقول على رقعة النفوذ فى الشرق الأوسط تتنافس قوى عدة من بينها تركيا للعب دور رئيسي وعلى ذات الرقعة يهرول آخرون بينهم قطر وراء ما يخدم أجندتهم التخريبية وأضافت: أن الصورة التى تجمع رؤساء أركان كل من السودان وتركيا وقطر خلال اجتماعهم فى الخرطوم تختصر الكثير بهذا الشأن فالاجتماع جاء بالتزامن مع زيارة أردوغان للسودان وهو تحرك يفتح الباب أمام كثيرين للتكهنات والأسئلة بل والمخاوف أيضا وأوضحت أن
اجتماع رئيسى أركان كل من السودان وتركيا على هامش زيارة الرئيس ربما يكون أمرا منطقيا، لكن من غير المنطقى لدى البعض أن يكون ثالثهم رئيس الأركان القطري، وهنا تثار المخاوف من وجود خطط جديدة من تحت الطاولة ربما يتم الإعداد لها لاستمرار إرباك المنطقة، خاصة أن للدوحة سوابق بهذا الخصوص
(
وعجبييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]