اجعل قلبك معلقا بالمساجد

اجعل قلبك معلقا بالمساجد
بسم الله الرحمن الرحيم ، وبه نستعين:

المومن يسأل نفسه كل يوم عن حاله مع المسجد ، بل ويحب أن يسأل إخوانه عن ذلك ، لأنه بطبيعة الحال ، يريد الخير للجميع ..فكيف حالنا أيها الإخوة مع المساجد ؟ هل نحن من الذين قال فيهم الحق سبحانه وتعالى:

(في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال *رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار *ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله) سورة
النور.
وعلى حال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان كما تقول عاشة رضي لله عنها: يشتغل في مهنة أهله يقطع مع أهله اللحم ويخصف نعله ويرقع ثوبه ويحلب شاته ويكنس بيته وهو أشرف الخلق .. وتقول عائشة : فإذا سمع الله أكبر،

قام من مجلسنا كأننا لا نعرفه ولا يعرفنا.
وهل نحن من السبعة الذين يظلهم الله يوم لاظل إلاظله؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات
منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه
الله ..الله أيها الإخوة ، لوكنا كذلك ما اشتكت بيوت الله من الهجر والخراب في كثير من البلاد الإسلامية ...
إن القلوب -أيها الإخوة -إذا تعلقت بالمساجد ،بتوفيق من الله تعالى، يكون لها شأن آخر ...تعيش الصفاء وتنجلي عنها الهموم والأكدار..وتعلقها ليس بمعنى أن تبقى في المساجد طول الوقت ، ولكن بمعنى لتكاد تغادرها
حتى تشتاق إلى العودة إليها ... فهلا يستحق هذا الفضل العظيم أن نشمر له ؟ نسأل الله تعالى التوفيق .


138138138138138

[postbg=https://i.imgur.com/48CU2Qx.png][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[postbg=https://i.imgur.com/DcTM2Ng.jpg][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[postbg=https://i.imgur.com/20aRJFn.png][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]