جدد حياتك بزيادة الإيمان ، والتقرب إلى الرحمن ،
وتلاوة القرآن ، وعدم اتباع الشيطان .
جددها بزيادة الطاعات ، والاستزادة من الحسنات ،
ومحو الذنوب والسيئات.
جددها باغتنام الساعات ، وعدم تضييع الأوقات ،
والمحافظة على الصلوات ، وعدم التهاون بالعبادات .
جددها بالقراءة والإطلاع ، وطَهِّر قلبك من الأحقاد والأطماع .
أَلِّفْ كتاباً ، انشر علماً ، قَدِّم نصيحة ، اغرس نخلة ،
أَمِط الأذى عن الطريق ، أَحْسِن للجار والصديق ،
بِرّ والديك ، صِلْ الرحم ، احترم الكبير،
واعطف على الصغير
جددها بالعلم والعمل ، واملأها بالإشراق والأمل ،
لكن لا تنسَ دنو الأجل .
ساعِد محتاجاً ، أَطعِم جائعاً ، عَلِّم جاهلاً.
جدد حياتك بتبجيل العلماء واتباع آثارهم ،
وعدم تتبع عثراتهم ، والتماس الأعذار لهم .
جددها بحب الناس ، وادعوهم لاتباع الكتاب والسُّنَّة ،
وكُنْ معهم فى كل مِحنة ، و لاتحسد صالحهم ،
ولا تدعُ على فاسقهم ، بل كُنْ رحيماً بهم ،
داعياً لهم بكل خير حتى يقول لك المَلَك:
" آمين ، ولكَ بمِثل " .
جدد حياتك فى بيتك ، وأبعِد النار عن أولادك
وزوجك ، راقب أفعالهم ، وأعنهم على طاعة
ربهم ، فأنتَ مُحَاسَبٌ أمام الله عز وجل عنهم ،
يقول الله سبحانه وتعالى
يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس
والحجارة
[التحريم: 6].
جدد حياتك بالتوبة وخشية المَلِك العَلاَّم ،
وطول الصمت وقلة الكلام .
كُنْ حَسَنَ السيرة ، نقىّ السريرة ،
صاحب أخلاق حميدة ، وآثارٍ مجيدة .
كُنْ باسم المُحَيَّا ، ولا تكن عابس الوجه .
كُنْ شُجاعاً لا تُرَوَّع ، صابراً لا تتزعزع .
كُنْ خفيف الظل ، غير ثرثارٍ ولا مُمِل .
كُنْ آمراً بالخير، ناهياً عن الشر .
وأخيراً كُنْ متجدداً فى كل حين ، وعُدْ لرب العالمين ،
وتمسك بسُّنَّة المصطفى الأمين صلى الله عليه وسلم ،
فالخير كل الخير فى الاتباع ،
والشر كل الشرفى الابتداع