[postbg=https://i.imgur.com/DcTM2Ng.jpg]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(( تحرك سياسى لمسئولية واقعية ))هناك محاولات مستميتة من جانب
قوى إقليمية ودولية
لزرع فتيل الفتن داخل البلاد مستخدمين اللعب على
أوتار الطائفة و العرق والدين و المذهب بكل وضوح وجدية يجب ان نعترف ان هذه الحرب القذرة حققت بعضا او ربما كل أهدافها فى عدد من الدول العربية وفى مقدمتها العراق وسوريا و اليمن و سبقهم لبنان بسنوات طويلة وعلينا جميعا ان نحترس ونأخذ كل الحرص والحذر من تسلل هذه الرياح الخبيثة الى بلادنا عبر بناء جسور قوية و متينة للجبهة الداخلية والوحدة الوطنية مع شركاء الوطن من الإخوة المسيحيين وفى
اجتهادى الذى يصل الى
مستوى اليقين ان زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى الى الكاتدرائية ليشارك الإخوة الأقباط احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد تهدف فى المقام الاول الى تعميق هذه الجسور ويبعث برسالة واضحة للعالم اجمع اننا نعيش كلنا تحت سماء المواطنة وان الأقباط ليسوا طائفة ولكنهم جزء اصيل من جسد الوطن و نسيجه الاجتماعى وفى الحقيقة ان هذه
خطوة إنسانية وتحرك سياسى يتسم بالمسئولية و الواقعية حتى يغلق الابواب والنوافذ على اى محاولات
تهدف الى
الوقيعة او بث روح الفتنة بين أبناء البلد واعتقد ايضا ان تكرار هذه المشاركة فى هذه المناسبة كل عام يَصْب فى الهدف نفسه وان عدم حضور رؤساء الدولة السابقين لهذه المناسبات كان خطأ كبيراخاصة اننا شاهدنا كثيراً من رؤساء دول و حكومات فى الدول الأوروبية والغربية يشاركون المسلمين الاحتفالات فى المناسبات الدينية الخاصة بهم
فاصل قصير عام جديد اللهم اكتب لبلادنا الرخاء والاستقرار واكفنا شر الفتن
اللهم ارحمنا من مشعلى الحرائق ومروجى الأفكار التى تفرق ولا تجمع اللهم احمنا من محتكرى الوطنية واتهام هذا بالخيانة وذاك بالعمالة دون اى دليل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]