[postbg=https://i.imgur.com/pfTcnqF.png]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](( شعب فاضى ورئيس يحمل مستقبل مصر ))فجأة أصبحت جلسات الحوار مشغولة «بمستقبل مصر»
بعد المدة الثانية للرئيس السيسى أى بعد ست سنوات من الآن
وكأننا «قاعدين فاضيين » لا عمل أمامنا ولا مهمة شاقة يتعين علينا القيام بها بحيث لم يعد سوى تحديد ماذا سنفعل بعد سنة 2022
عندى تفسيران لذلك أحدهما خاص بأصحاب النوايا الطيبة الذين أثارهم المقال الذى نشرته مجلة «الإيكونومست البريطانية» تحت عنوان «
تدمير مصر» ليس لأنه انتقد سياسة مصر الاقتصادية وإنما للغة التعالى التى كانت المجلة تتحدث بها وكأنها لسان الباب العالى أو المندوب السامى الذى يأمر ويطالب السيسى
والأصح يأمره بألا يرشح نفسه لفترة ثانية وأمام هذا التصور جاء رد الفعل الذى أصبحنا نراه فى الجدل من الآن حول مد حكم السيسى لفترة ثالثة حتى لو احتاجالأمر إلى تعديل الدستور
التفسير الثانى ومصدره أصحاب النوايا الشريرة الذين وجدوا أنه لم يحدث أن شهدت مصر نفسها من أيام محمد على وإسماعيل مشغولة بحركة عمل حقيقية مثل التى تجرى اليوم ومن ثم يتعمدون إثارة موضوع المستقبل البعيد حتى ننشغل عما نقوم به اليوم فى مجالات الطرق والكبارى والإسكان والمترو وإصلاح الأراضى وبناء عاصمة جديدة وتعمير قناة السويس وسيناء ومنطقة «الجلالة» التى تعلو 1200 متر فوق سطح البحر ومحطات الكهرباء وحقول البترول والغازات وكل
هذا والإرهاب لا يرحمنا والزيادة السكانية تلاحقنا ومشاكل البطالة والأمية وسوء التعليم ونقص الكفاءات الفنية تقيدنا
السؤال
هل نترك البناء الذى نبنيه لنا ولأولادنا وأحفادنا وننشغل بالكلام عن ماذا بعد كثيرا مايسألوننى عن المستقبل فأقول صادقا إننى أشعر بأننا مثل الفلاح الذى أصلح الأرض وبذر البذور وأصبح عليه أن يرعى مابذر لينميه ويرعا وينقيه ويتابعه حتى يضمن محصولا طيبا وهى صورة حقيقية نعيشها بالفعل فى مصر التى نحاول أن نبنيها ويريد الذين يتآمرون علينا ويعطلوننا أن يجعلوها «بيزنطة» التى كان العدو على أبوابها وأهلها يبدون مشغولين بنقاش عن «جنس الملائكة» هل هم أو هن ذكور أم إناث
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]