[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](( مبادى تحكم مصر وصراحة الرئيس والامل ))كم من استخلاصات مهمة بعد القراءة المتأنية للجزء الأول من
حوار الرئيس عبد الفتاح السيسى مع رؤساء تحرير الأهرام والأخبار والجمهورية ولعل من بينها تأكيد الرئيس
استقلالية القرار المصري ولم يكن قوله إن القرار المصرى مستقل ولا أحد يملى علينا غير ما نراه سوى رسالة للبعض هنا وهناك بأن القرار يخرج من قلب القاهرة بما يتوافق مع رؤيتها السياسية ومصالحها الذاتية ومنطلقات سياستها الخارجية
لقد
تطرق الرئيس إلى كل ما يدور فى أروقة السياسة الإقليمية والدولية ولم يغب عنه طبيعة العلاقات مع الدول الكبرى المؤثرة فى حركة الأحداث والقرار الدولي وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا والصين وتطورات العلاقات الإستراتيجية مع الدول الثلاث وكان التركيز بدرجة كبيرة على تحديد أولويات السياسة الخارجية المصرية وما يحكم علاقات مصر بدول العالم الأخري
وهنا اشير هنا
إلى أربعة مبادئ رئيسية تحكم علاقة مصر بالعالم الخارجى قد حددها الرئيس السيسى فى حواره وهي
الشراكة وليس التبعية والثوابت التى لا تتغير و
الأسلوب المنفتح والمتوازن على الجميع فى إطار من العلاقات الاستراتيجية الثابتة التى نحافظ عليها وت
بادل المصالح والرأى والاحترام المتبادل كما نستخلص من حوار
أن القضية الفلسطينية لم تغب عن لب السياسة الخارجية المصرية كما يتصور البعض حيث أكد تأييد مصر كل المساعى و المبادرات الدولية والإقليمية لحل القضية الفلسطينية
وفى رسالة واضحة للجميع أكد السيسى عمق الروابط بين مصر وأشقائها العرب فى الخليج وقال إن مصر تسهم بقوة فى الوصول إلى تسويات لأزمات سوريا واليمن وليبيا من منطلق الحرص
على الأمن القومى المصرى والعربي وأثنى على مسار العلاقات مع الأشقاء فى دول الخليج مشددا على
أن اختزال العلاقات فى قيام تلك الدول بتقديم منح للدولة المصرية أمر «غير صحيح»
إن الثقة فى السياسة المصرية تزداد يوما بعد يوم والتعاون الدولى مع مصر تزداد وتيرته بمضى الوقت فالوقائع التى تشكلت فى المنطقة تؤكد صدق الرؤية المصرية فيما يجري خاصة فى ظل الشواغل المصرية التى لم تكن مفهومة أو مقبولة من قبل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]