[postbg=https://i.imgur.com/57F0z86.jpg]
تأملات في تغريدات
١. ﴿ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين﴾.
تأمل في الآية تجد أن للعبد من العلو بحسب مامعه من الإيمان بالله تعالى.
٢. ﴿وأطيعوا الله ورسوله ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم﴾.
الاجتماع على كلمة التوحيد والسنة من أعظم أسباب القوة وإضعاف الأعداء.
٣. ﴿الذين يبلِّغون رسالات الله ويخشونه ولايخشون أحداً إلا الله﴾.
من حمل رسالة الإسلام فلا يسلم من تهديدات القوى الدنيوية.
٤. ﴿إن الله يدافع عن الذين آمنوا﴾.
كلما ازداد العبد إيمانًا زاد الله عنه دفاعًا.
٥. ﴿ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر﴾.
محاولة أصحاب العقول الخاوية بإسقاط هيبة النص من نفوس الناس قديمة من قِدم الرسالة.
٦. ﴿ومايعلم جنود ربك إلا هو﴾.
الانتقام الرباني ليس له حدود ولا لصوره نهاية.
٧. ﴿إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون﴾.
تأمل : انفاق ثم حسرة ثم هزيمة.
٨. ﴿فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى﴾.
التأييد الإلهي يأتي بعد الصدق ومتجاوز مراحل الابتلاء بثبات.
٩. ﴿وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جنهم ولبئس المهاد﴾.
عزة النفس والكبر جبل يحول بين الإنسان وقبوله للحق.
١٠. ﴿يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون﴾.
الدين منصور والعاقبة للمتقين والناس بين الناصر والمخذل.
١١. ﴿وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله﴾.
الإعداد بأنواعه وفق منهج شرعي يقذف الرعب في قلوب الأعداء.
١٢. ﴿إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم﴾.
المنافقون في كل زمن يسعون إلى التخذيل وبث كل مايوهن صفوف المؤمنين.
١٣. ﴿تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى﴾.
إذا ظهر الإيمان والتوكل على الله تعالى في صفوف المسلمين اتضحت الفِرقة والاختلاف بين الأعداء.
١٤. ﴿ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر﴾.
لاتزال الأمة بخير إذا قامت بهذه الشعيرة العظيمة.
١٥. ﴿وماقدروا الله حق قدره والأرض جميعًا قبضته يوم القيامة﴾.
من لا يقدر الله حق قدره تصاب نفسه بالوهن ويمتلئ قلبه برهبة البشر.
نسأل الله تعالى أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ، ونور صدورنا ، وجلاء احزاننا ، وذهاب همومنا وغمومنا ، وسائقنا ودليلنا إليك وإلى جناتك جنات النعيم يارب العالمين.