[postbg=https://i.imgur.com/57F0z86.jpg]
دموع رحيلي
أمسكت بقلمي...
وجمعت أحرف كلمآتي...
لأسكب على بيضاء الورق
حديث جال بخآطري...
عن ماذا ياترى.؟؟!
أجيب يا حبر محبرتي ..!
سأكتب عن دموع رحيلي التي وهبني الله إياها...
يا الله.
فعندما ينطق اللسان..
فإذ بتلك الدموع تضخ على الأوجان..
حينها تسكن النفس...وتريح ما أهم الأبدان..
لكنها رحلت تلك الدموع بعد سوقطها على الأوجان .
وما أجمل ما بقي بعد رحيلها من أثر طيب.
حيث تترك للنفس محاسبتها ولجوءها إلى الله عز وجل.
عل الله أن يغفر لصاحب تلك الدمعة الخاشعة الصادقة ذنوبه وسيئاته..
وللدموع أسرار وأخبار..
دموع شوقِ
لرؤية الله العزيز الجبار
فعندمآ يتأمل المرء إلى السماء ورفعتها وإلى الأرض وروعتها والجبال كيف أرساها؟!.
يأخذه الشوق العظيم لرؤية من أبدع وأحسن كل شي خلقه..
فإذا بتلك الدموع تتساقط شوقاً لروية رب السماء والأرض
عندمآ تشعر بمضي عمرك وقرب أجلك والدنيا بزخرفها الفاني خدعتك وعن طاعة
ربك أشغلتك.
حينهآ تتألم على ذاهب وقتك دون طاعة لله وتعظيماً له سبحآنه.
فإذا بتلك الدموع تتساقط حسرة وألم.
أقترب الرحيل
في سآحة الدنيا الفآنية ..والملذات الزائلة ...
والشهواات المغرية ...نقف على الأقدااام حآيرين ..
وفي آلآء الإله متأملين ...وفي شأن الموتى متفكرين ...
نصبح ولا نعلم طارق ليلنا ...ونمسي ولا نعلم صبيحة يومنا...
وإذ بسفينةٍ أوشكت على الرحيل...هل من مسارع يا رفيق ...
روادوهآ أهل السنة والكتاب المجيد...هما لنا نورا ياعالمين ...
ناديت بهم قفوا رويدا ..أريد اللحق بكم للدار النعيم ..
نهني هناك أنفسنا برضى رب العباد ...