لماذا كثر الحقد في نفوس البشر
كم من الناس المزيفين الفاشلين تحزن عليهم
فالحقد يملأ قلوبهم
والشعور بالنقص في ذاتهم يدمرهم..
فإما أن ترى الخلق غافلة لاهية بحالها
وكل شخص يحيى لدنياه وحياته وهذه الانانية
وإما أن ترى في اعينهم الحسد المذموم وتمنى زوال النعمة
وهذا الحقد والنقص الناتج عن ضعف نفوسهم.
فأين زمن الاجداد والأباء ؟
أين زمن الصديق أين زمن الاخ الوفي ؟
ففي هذا الوقت إما أن تجامل
وأقصد بها المجاملة التي لاتصل
لدرجة النفاق..فأين نجدها ؟
ف الصراحة مرفوضة وإلا تفقد كل من حولك فهي في زماننا جرح للمشاعر
أما النفاق ف مقبول لانه عن طريقه سوف تكسب الناس لكي تكمل
معهم مسيرة حياتك فشعارهم ( كن منافقاً تكسب )
ففي هذا الزمن إما أن يتظاهر الطيب بصفات اللئيم لكي لايقال عنه (ساذج)
وإما أن يكون منافقاً ويظهر الحب
ولكن!!
للأسف الكره والحقد يكمن في داخله
فإنني اتسأل الى أين تمضي بنا الحياة
ونحن بهذه الصفات وماذا يخبئ لنا القدر وكيف نستطيع أن نحسن من تصرفتنا
ونهذب سلوكنا ونزرع في قلوبنا حب الخير ونقويها بالإيمان
فإن ضعف النفوس من قلة الإيمان ، ف ستمضي الحياة بنا وتمضي البشرية
بأكملها بإذن الخالق وبعدها سوف نقف لنجد أن لا وقت
لدينا وقد فنى ولن نجد امامنا إلا حياة الحساب وجزاء كل عمل قمنا به في هذه الحياة
فلنسأل الله تعالى وتبارك الرحمة والغفران عما بدر منا ولكل
سيئة قمنا بفعلها في هذه الدنيا ،ولنسعى جميعا لوقفة او لحظة يقظة
فكم من سنين مضت ونحن غافلين.
فهذه الدنيا..
لاتُسوى الا بالعمل الصالح وهذا مانريده بعد الممات
ربي أسألك أن تريح قلبي وفكري وأن تصرف عني شتات العقل والتفكير ربي إن في قلبي آمورا لايعلم بها سواك فحققها لي يارحيم
ربي كن معي في أصعب الظروف وأرني عجائب قدرتك في أصعب الأيام