كان السفر إلي مدينة سيدنا النبي في يوم 18 نوفمبر 2009م , يوم المباراة الفاصلة بين فريقي مصر والجزائر والتي أقيمت في أم درمان وهذه العلاقة الثلاثية المتوترة في المباراة ستجد خلافا لها تماما في المدينة المنورة.
وصل العبد وزوجه واخوه ابن عزيزة وزوجه وحماته وكذا اخوهما هاني الي طيبة , المدينة المنورة , مدينة الرسول صلي الله علية وسلم عن طريق مطار المدينة المنورة والذي وطاته اقدام العبد لأول مرة
في المدينة يعتريك شعور لا تجد له مثيلا في آي مدينة اخري هو خليط بين الطمأنينة والسعادة وهو خليط بين الأمن والراحة وهو خليط بين الحب والاحترام واول نقاش يدور بين العبد وصحبة هل ننزل مباشرة لنزور سيدنا النبي مباشرة أم نأخذ قسطا من الراحة ونغتسل من وعثاء السفر لنقبل علي سيدنا الرسول نظيفي المظهر وعلي الله تطهير المخبر؟ هذه قضية نقاشية هامة جدا
أنت في مدينة الرسول صلي الله علية وسلم تغسل ادران الذنوب وتصحح نيتك وتعقد العزم علي الاخلاص فيما انت مقبل عليه وهذا مابين صلواتك في مسجد الرسول صلي الله علية وسلم وصلاة في مسجد قباء وزيارة للبقيع وزيارة لأحد والخندق ومسجد القبلتين وبئر الخاتم وثنية الوداع وسقيفة بني ساعدة ثم اخيرا حصن كعب بن الأشرف
في زيارة الرسول صلي الله علية وسلم تقف علي اطراف أصابعك فأنت ياغر يا مسكين واقف بين يدي رسول الله أفلا تخش من الله ان يبلوا أخبارك ويخرج مافي الصدور فيجتهد العبد في التوبة والانابة ولا يخرجه من هذا الا دفع الدافعين وتذكر من اوصوك بالصلاة والسلام علي سيدنا النبي وعلي رأسهم عصام عادل فيالها من أمانة ان تتذكر من اوصوك بالاسم وانت في حال من الترقب للوصول الي سيدنا النبي والصلاة والسلام عليه ثم علي صاحبية سيدنا ابوبكر الصديق وسيدنا عمر بن الخطاب
في رحلة الحج او العمرة دائما ماكان العبد واخوية اولاد عزيزة محمود ينتهون من مشترواتهم وهداياهم في المدينة وذلك لسماحة الباعة وللتفرغ في مكة للعبادة وهذه وصية مجرب - ولا ينبئك مثل خبير
انقضت ايام المدينة سريعا وبكل خير وحان وقت الرحيل الي مكة حيث أداء المناسك فكان الاغتسال والتطيب والاحرام والي مكة المكرمة البلد الأمين المباركة بدعاء أبو الأنبياء من المدينة المنورة المباركة بدعوة خاتم الأنبياء
من شعور الراحة والجمال الي شعور الرهبة والجلال
نحرم من ابيار علي وتستشعر فضل المكان والزمان وتدخل في النسك متمتعا وإلي مكة المكرمة فلبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك , ان الحمد والنعمة لك والملك , لا شريك لك لبيك