مصر أمام الأمر الواقع.. 7 خيارات للخروج من أزمة سد النهضة

[postbg=https://i.imgur.com/tkC3deY.jpg][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سيشهد دخول سد النهضة الإثيوبى حيز العمل الفعلي، من خلال البدء في تخزين كميات من المياه، وذلك بالرغم من المفاوضات القائمة منذ عدة سنوات مع إثيوبيا، والتي لم تحقق نتائج حتى الآن بين مصر التي ستعاني من فقر مائي وإثيوبيا التي تؤكد أحقيتها في الانتفاع من السد. وبحسب صحيفة "إثيوبيان هيرالد"، اليوم، فإن سد النهضة بات على وشك الاكتمال، وإنه سيحد من أعباء التخلص من الرواسب الطينية. بما يمثل فوائد كثيرة لمصر والسودان، وهو ما يضع مصر أمام الأمر الواقع."مصر العربية" حاولت معرفة السبل التي يمكن لمصر اللجوء إليها خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل ضيق الوقت، وإصرار الجانب الإثيوبى على الاستمرار فى عمليات البناء. عدد من خبراء الموارد المائية، والسياسيين، أكدوا أن مصر أمامها 5 خيارات للخروج من الأزمة بأقل الخسائر.مفاوضات جادةالدكتور أيمن شبانة، الخبير بمعهد الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، قال إنه يجب استمرار المفاوضات مع إثيوبيا لأجل إقناعها بضرورة الإقلاع عن سياسة فرض الأمر الواقع، والالتزام بالحجم الأول للسعة التخزينية للسد (14 مليار م3)، لكن نجاح المفاوضات يتطلب عدم النظر إلى القضية باعتبارها مسألة فنية بحتة، والتعامل معها باعتبارها قضية "مصير".وأكد "شبانة"، في تصريحات لـ "مصر العربية"، أهمية التواصل المصري مع المجتمعات المحلية في إثيوبيا، وتوضيح المخاطر المتعلقة بالسد، خاصة في ظل وجود رفض مجتمعي لإنشاء السد من جانب المعارضة السياسية في منطقة بني شنقول؛ وهو ما يعني انتفاء أحد أهم شروط الحصول على الدعم المالي الخارجي، وهو شرط القبول المجتمعي للمشروع.الضغط على الممولين
وطالب الدكتور محمود أبوزيد، وزير الري الأسبق، بضرورة الضغط على الدول المحرضة لإثيوبيا مثل إسرائيل وقطر، وذلك بالتهديد بخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي لها، والتنسيق مع الصين التي تدعم إنشاء السد ماليًّا، وإيطاليا التي تتبعها شركة ساليني المنفذة، وكذا السعودية والإمارات والكويت، التي تعتبر من أهم الشركاء التجاريين لإثيوبيا، وأكبر المستثمرين الأجانب فيها.الجدول الزمنىوتابع "أبوزيد"، بأنه لابد من إنشاء لجان تفاوض بين مصر وإثيوبيا برعاية إفريقية، للتوصل إلى اتفاق مكتوب، يرضي الطرفين، وينهي الأزمة، حتى لا تعود إثيوبيا للمماطلة من جديد، وإنه يجب على مصر الخروج بأقل الخسائر من الأزمة، لأن الخسائر ستحدث بالتأكيد، وينبغي الاهتمام بالجزء الخاص بالوقت الزمني لتشغيل السد، وكمية التشغيل في كل مرحلة من مراحل الجدول الزمني.
غطاء سياسى إفريقىوقال مصطفى الجندي، مؤسس تحالف 25-30، رئيس وفد الدبلوماسية الشعبية الذي توجه إلى إثيوبيا، إنه من الضروري الاجتماع بدول حوض النيل، تحت رعاية أوغندا، للبحث عن غطاء سياسي شرعي لمصر، في مواجهة إثيوبيا، تحت شعار لا ضرر ولا ضرار.وشدد على ضرورة إنشاء مكتب أفريقي، يجمع دول حوض النيل، بشكل خاص، والدول الإفريقية بشكل عام، يتولى إدارة الأزمات المتعلقة بالمياه، وغيرها، ويقف على الحياد بين جميع الدول، ويكون ممثلًا للدول الإفريقية في المجتمع الدولي.وطالب "الجندي" بالاستغاثة بالمواثيق الدولية المنظمة لحق الإنسان في الحياة، والتي تنص على أن الفقر المائى يحدد للفرد 1000 متر مكعب من المياه سنويًا، بمعنى أن يكون لمصر 90 مليار متر مكعب من المياه، بدلًا من الـ 55 مليار متر، التي تحصل عليها.
 التنمية الاقتصايةوعلى نفس المنوال، قال السفير أحمد فتحي، أبوالخير، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى ضرورة العمل فى إطار الاستثمار داخل الأراضي الإثيوبية، عن طريق الدفع بمزيد من الاستثمارات، في مجالات التنمية الصناعية، والتجارية، والزراعية، واللجوء إلى المجتمع الدولي.وأشار أبوالخير في تصريحات لـ "مصر العربية"، إلى أنه على مصر أن تتنبه إلى محاولات التحايل التي يقوم بها الجانب الإثيوبى للحصول على متسع من الوقت للانتهاء من أعمال البناء بشكل كامل، وأن إثيوبيا استطاعت الاستفادة من تأزم الأوضاع الداخلية في مصر، لخدمة مصالحها في بناء السد.الحل العسكرى خرافةوقال إن الحديث عن توجيه ضربة عسكرية للسد أمر خرافي لا يمكن تحقيقه لأنه سيضع مصر في مرمى نيران المجتمع الدولي، الذي لن يسمح بهذا الأمر، على حد تعبيره، وستعادي جميع دول حوض النيل، بما يفوت الفرصة عليها في الاستفادة من فوائض المياه في المستقبل

[postbg=https://i.imgur.com/DcTM2Ng.jpg][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[postbg=https://i.imgur.com/pfTcnqF.png][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حياك حياك ياعالى المقــــــــــــــــام
ابو الحجــــاج ابو عصــــــــــــــــــــــام
فعـــــــــــــــــــــــــلا يا ما حزرت من هذا فى عدة مشاركات لى هنـا فى جنبات المنتــدى
وحذرت  من أن مخطط السدود الاثيوبية ستكون له تداعيات اجتماعية واقتصادية وسياسية شديدة على مصر من الصعب احتواؤها أو التعايش معها ومنها
1 - السدود الاثيوبية الأربعة المقترحة على النيل الأزرق تهدف إلى التحكم الكامل فى مياه النيل الأزرق وهو الرافد الرئيس لمياه النيل وبالتالى التحكم فى حصة مصر المائية وإلغاء او على أقل تقزيم دور السد العالى فى تأمين مستقبل مصر المائي
2 - سد النهضة وحده بتصميميه الحالى بسعة 74 مليار متر مكعب سيكون له آثار سلبية عنيفة على حصة مصر المائية وعلى إنتاج الكهرباء من السد العالى وخزان أسوان وذلك أثناء فترات ملء الخزان وكذلك أثناء تشغيله وتزاد حدة هذه الآثار السلبية خلال فترات الجفاف حيث تتعارض مصالح امداد مصر والسودان بالمياه الكافية مع تعظيم إنتاج الطاقة من سد النهضة
3 - تقليل الحصة المائية المصرية سيؤدى إلى بوار مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية وتشريد ملايين الأسر وزيادة فى تلوث المسطحات المائية ومشكلات فى امدادات مياه الشرب والصناعة ومشكلات فى النقل النهرى والسياحة النيلية ويشكل تهديدا للمزارع السمكية.
4 - انهيار السد سيؤدى إلى نتائج كارثية تحل بالسودان ومصر تشمل انهيار سدود وغرق العديد من المدن الكبرى والقرى وتعرض ملايين الارواح إلى مخاطر الموت والتشريد
والان أرى أن التفاوض مع اثيوبيا قد تأخر كبيرا وأن الحل الوسط سيؤثر بلا شك على حصتنا المائية ونحن نعلم بالطبع أن إثيوبيا قد نجحت فى وضع السد كحقيقة واقعة وأن التفاوض حاليا لتقليل الضرر وليس لمنعه
حفظ الله مصـر وشعبها من الهــلاك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[postbg=https://i.imgur.com/48CU2Qx.png][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]