قلبك في القدر المضغوط أنتبهي أن يحترق
قلبك،،!!!!!
إنه
هناك في ذلك القدر المضغوط،،،
النار تشتعل من تحته،،،،
انتبهي،،،،،،
لاتدعيه يحترق،،،
فألسنة لهب هذه الدنيا
تطول وتقصر،،،،
لكن،،!!
كوني مستعدة،،،
كلما زادت درجة حرارة النار
صبي على قلبك ماء الصبر صبا صبا
لا عليكِ،،،،،
فالطعم سيكون مرّ أحيانا،،،،
المذاق صعب،،،،
ولكن،،،غلفي لسانك بذكر ربك،،،
سيمنع عنك مذاق مرارة الحياة
دوما،،،،
حركي قلبك بالإيمان،،
واجعليه،،يطمئن بذكر ربه،مهما كانت درجة الغليان
لحظة،،!
لاتنسي،،اجعلي القدر مقتوحا دوما،،
لاتغلقيه على قلبك،،،،
افتحيه إلى السماء،،،،
إياكِ فالضغط سيجعله ينفجر،،،
دعي بخار شكوى الهموم يصعد
إلى السماء
دعيه،،سيرجع إليه البخار مطرا،يبرد عليه
أضيفي على قلبك ماشئتي ،،،
لكن،،،،
اهم شيئ،،
هو سكر الرجاء،والأمل بالله
ذلك الذي يقاوم ملوحة وحامض أهوال هذه الدنيا
غاليتي،،،
قلبك قلبك،،،،
لايخرجن من المضغوط الدنيوي
إلا وقد نضج،،،
كوني،،أشد ثباتا،،،
لاتدعيه نيئا فيضعف،،ولينا،،فيسرع قطعه
ولا تدعيه قاسيا يابسا،،،فينكسر بسرعة ويتهشم
بل دعيه ناضجا،،،صابرا،،،راضيا،،،ه ينا
وكلما كانت حرارة الضغط مرتفعه
اجعلي حرارة اليأس منخفضة،،
واتبعي،،،،هدى ربك،،بالمقادير المعتدلة،،،،،،
اصبري،وتفائلي،واستعيني بربك
عزيزتي
لاتقلقي،،،! لن يذوق قلبك سوااااااك
ولا أحد يعلم مايمرر به سوى الذي رحمته يرعااك
فبثي،،إليه،،،وانتظري فررجا ينسيك ما أصاابك،،ويذهب عنك كل حرارة الأحزان
رحم ربي قلبي وقلبك،،،
ورزقنا،لذة الصبر،وطاعة الرحمن
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أنه لا إله إلا أنت أستغفرك وأتووب إليك