رسـآلة إلى ...!! ياترى لمين .!!!!
إليك يا نفســـي....
اسطــر لك كلمـــــاتي هذهِ...
كم عانيـــــت منـــك...
كم جلبتـــي لي الحزن والهــــم وعيشة الضنــك...
يا نفــس الى متى يا نفــــــس ...
أهلكتني بالمعصية.. وأتعبتني بالخطيئة..
أما تكتفين وتشبعين من الدنيـــــا وزخرفهـــــا..
لا تركنين إلى الدنيــــا وزخرفهـــا:::فأنت من عاجـــل الدنيا سترتحل
أصبحت ترجو غداً يأتي وبعد غدِ:::وكل يوم مضى يدني من الأجل
إلى متى ستعصين الله ..؟
والــى متى وأنتي نفسُ غافله لاهية معرضه..؟؟
أتعتقدين انك بعرضك ولهوك وغفلتك عن الله عز وجل
ستجدين سعادتك ولذتك وفرحك.....
لا وألف لا
أيفرح المرء ويتلذذ ويسعد في دنيا فانية حقيرة ..؟؟!!
أيسعد الإنسان بالشيء فاني..؟؟
أيفرح الإنسان بفرح قصير وبعده هم وحزن؟؟
أيتلذذ الإنسان بالمعصية الزائلة..وباللذة الفانية..؟؟
لا والله اني اعلم بك يا نفس ..انك لا ترضين بلذة فانية ..
ودينا فانية..لان العاقل لا يجتهد ولا يسعى ولا يعطي شيئا
من جهده وعمله لشيئاًَ فان..
بل يطمـــع بالتأكيد شيئا باقٍِ...
إذن اجتهدي وكافحي يا نفس لشيء تجدين ثمرة حصاده وتعبه..::
الدنيا زائلة..وزخرفها وملذاتها وفتنها وكل شي فيها فان::
(كل من عليها فان)
حتــــى أنت يا نفس ستفنين وستموتين..
وماذا ورثت ٍ وماذا حصدتٍ وماذا فعلتٍ
وماذا عملتٍ لما بعد موتك...؟؟
يا نفس انـــــك غالية علـــي والله::
فبــــك ومن خلالك وبعملك...
تحددين شقائي وتعاستي ام فرحي وسعادتي..
بك يا نفس...ادخــــــــــــــل نار تلظــــى
وبك يا نفس...
ادخـــــــــــــل جنــــــــــه عرضها السموات والأرض
::توبي يا نفسي توبي..قبل أن لا تستطيعي أن تتوبي::
إذا كفي عن المعاصي والهوى واللهو ..
فلن تجدي طعم الراحة الحقيقة إلا في كنف الإيمان وذكر الرحمن..::
انك تعلمين إن المعصية تورثك هما وحزنا وغما
ومعيشة ضنكا كما قال جل في علاه:
((ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا))
اقبلي إلى الله عز وجل وكفاك لهوا وعصيانا
كفى يا نفس مــــا كـــــان :: كفــــاك هوى وعصيــــانا
إني أناديك..إني أرجوك...
إلى الرجوع إلى الله عز وجل
..
فقد آن الأوان..فأقبلي بتوبتك وبهمتك وبطاعتك...
إلى الغفور الرحيم..
لقد آن رجوعـــك...لقد آن رجوعك...
آن الأوان..!!!
(( يـا تـــــرى الرســالة لميـــــــن لنفســى ام للجميـــــــــــــــع ))