دشن بعض شباب الفيس بوك حملة ساخرة جديدة بعنوان "إوعي تعاكسها إلا لو هتجوزها "، تهدف إلي توعية الشباب وحثهم علي عدم مضايقة البنات اللاتي وقفن معهم جنبا إلي جنب في أيام ثورة 25 يناير.
ونشرت الحملة بعض الجمل التي أصبح يلجأ إليها بعض الشباب لمعاكسة الفتيات بها بعد الثورة، ومنها:
تحرير ولا مصطفي محمود يا قطة !
يا آنسة يا آنسة أنا مش بعاكس والله بس ممكن تديني رقمك القومي ؟
أموت في الانفلات الأمني!
أموت في الشفافية!
عاوزك في حوار وطني!
إنتي دمك خفيف قذافي!
أنا أبويا معتقل وأمي في التحرير.
الجميل من هنا ولا مرتزقة !
ومع هذه الجمل وعبارات المعاكسة، نصح أعضاء الصفحة البنات بالـ "الردح" كوسيلة ردع كل من يتطاول عليهن بالمعاكسة".
ووضحت الحملة لهن مفهوم " الردح " وعرفته بأنه : عبارة عن مجموعة من الحركات والكلمات تقوم بها الإناث الدالة علي الحضارة ويتكون من كلام مش مفهوم وعبارات هندية وصفقة باليدين وهز الأكتاف وميل الخصر مما يؤدي إلي زعزعة أمنية في الحي وتدخل الجيش وقوات مكافحة الشغب لحل المشكلة.