اخوتـى اسـرة منتـدى
ابو مدحـــــــــــت
صادفت هذة المعلومات وحبيت ان اطلعكم عليها من باب المعرفة بالشئ
فمن اهمية المعلومات لانها شدة انتبهى وهى منقولة من كتاب دائما الجاء الية
من اجل جمع معلوماتى واسم الكتاب
( المستطرف فى كل فن مستظرف )
للعلامة بهاء الدين الابشيهى
اتمنى ان ينال اعجابكم
نبذة
من عجائب
المخلوقات وصفاتهم
ذكر المسعودي في كتابه عن
بعض العلماء أن الله سبحانه وتعالى
خلق في الأرض قبل آدم ثمانيا وعشرين أمة
على خلق مختلفة وهي أنواع منها ذوات أجنحة وكلامهم
قرقعة ومنها ما له أبدان كالأسود ورؤوس كالطير ولهم شعور
وأذناب وكلامهم دوي ومنها ما له وجهان واحد من قبله والآخر من
خلفه وأرجل كثيرة ومنها يشبه نصف الانسان بيد ورجل وكلامهم مثل صياح
الغرانيق ومنها ما وجهه كالآدمي وظهره كالسلحفاة وفي رأسه قرن وكلامهم مثال
عوي الكلاب ومنها ما له شعر أبيض وذنب كالبقر ومنها ما له أنياب بارزة كالخناجر
وآذان طوال ويقال إن هذه الأمم تناكحت وتناسلت حتى صارت مائة وعشرين أمة ولم
يخلق الله تعالى أفضل ولا أحسن ولا أجمل من الإنسان وقال عمر بن الخطاب
رضي الله عنه خلق الله تعالى ألف أمة وعشرين أمة منها ستمائة في البحر
وأربعمائة وعشرون في البر وفي الإنسان من كل خلق فلذلك سخر الله له
جميع الخلق واستجمعت له جميع اللذات وعمل بيده جميع الآلات وله
النطق والضحك والبكاء والفكرة والفطنة واختراعات الأشياء
واستنباط جميع العلوم واستخراج المعادن وعليه وقع
الأمر والنهي والوعد والوعيد والنعيم والعذاب
وإياه خاطب وله قرب وخلق الله تعالى
إسرافيل عليه السلام على صورة
الانسان وهو أقرب
الملائكة إليه
وفي الحديث
" لا تضربوا الوجوه
فإنها على صورة إسرافيل "
وآيات الله تعالى في
أكثر من أن تحصر
( فتبارك الله أحسن الخالقين )
وقال الشيخ عبد الله صاحب كتاب تحفة
الألباب دخلت إلى باشقرد فرأيت قبور عاد
فوجدت سن أحدهم طوله أربعة أشبار وعرضه
شبران وكان عندي في باشقرد نصف ثنية أخرجت
لي من فك أحدهم الأسفل فكان نصف الثنية شبرين ووزنها
ألف ومائة مثقال وكان دور فك ذلك العادي سبعة عشر ذراعا
وطول عظم عضد أحدهم ثمانية أذرع وعرض كل ضلع من أضلاعهم
ثلاثة أشبار كلوح الرخام قال ولقد رأيت في بلغار سنة ثلاثين وخمسمائة من
نسل عاد رجلا طويلا طوله أكثر من سبعة وعشرين ذراعا كان يسمى دنقي أو ديقي
وكان يأخذ الفرس تحت إبطه كما يأخذ الولد الصغير وكان من قوته يكسر بيده ساق
الفرس ويقطع جلده وأعضاءه كما يقع باقة البقل وكان صاحب بلغار قد اتخذ له
درعا تحمل على عجلة وبيضة عادية لرأسه كأنها قطعة من جبل وكان يأخذ
في يده شجرة من البلوط كالعصا لو ضرب بها الفيل لقتله وكان خيرا
متواضعا كان إذا لقيني يسلم علي ويرحب بي ويكرمني وكان رأسي
لا يصل إلى ركبتيه رحمه الله تعالى عليه ولم ين في بلغار حمام
يمكنه دخولها إلا حمام واحدة وكانت له أخت على طوله
ورأيتها مرات في بلغار وقال لي قاضي بلغار يعقوب
ابن النعمان إن هذه المرأة العادية قتلت زوجها
وكان اسمه آدم وكان أقوى أهل بلغار
قيل إنها ضمته إليها فكسرت
أضلاعه فمات
من ساعته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]