سرحت
وسرح عقلي معك يا حداد
وورودك أدهشتني وأسمحلي أن نتكلم سويآ
بصوت عالي لنري رؤيتي لورودك الجميله فشدتني
ورده الحب في الله
ووجدتها هي من تستطيع أن تقربني منك ومن الله من قبلك وأخذتها وردتي الشخصيه
وبعدها شدتني
ورده الكلمة الطيبة
ووجدتها هي ما يناسبني في الوقت الحالي وما يمر بها وطني
من أحوال فأتخذتها وردتي ولكن الأنسان بطبعة طماع
فجزبتني وردة الصدق
وكما حدث من قبل بعد أن أقتنعت بها
رأيت الأبتسامة فقلت في نفسي كفانا حزن وآلام
ولكني أستطدمت بالوردة التي أعشقها بكل خلجة في كياني الا وهي
وردة تزيين المواضيع والردود وتنسيقها بحرفيه
وأرتضيت بها ولكن عيني أبت بالأرتضاء أيضآ فوجدت نفسي
أتذكر كل أختلافاتنا
فأخترت ورده الأختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
ومع كل ذلك وجدتني متحير لأننا دائمآ ما نختلف ولكن أختلافاتنا لصالح الجميع
أي بناءة وليس بهدامة والعياذ بالله وقلت في نفسي كفي طمع يا أبا ميثاء
فرأيتني أفتح الصفحه مرة أخري كي أرتطم
بوردة المواضيع القيمة وأيضآ أضم اليها تقييم المواضيع
وقبل أن أكتفي وجدتك تهدينا
وردة الفرح والأبتسام
في وجوه أخواننا وأخواتنا
فأحترت يا صديقي
كيف أنتقي لنفسي وردة
من بستان ورودك ياحداد وفي النهايه
وجدت من ردود أصدقائك أن فراشتنا تهديك وردة أنت بالفعل تستحقها الا وهي
وردة العطاء المستمر
فقلت في نفسي لما لا أطمع في كل بستانك
وأقطف منة وردة من كل ركن كي أتمتع بكل ما تهدينا يا أبا خالد
فهداياك كلها قيمة
دمت لنا أخي الفاضل
ودام عطائك المستمر لنا
وأتركك في رعاية الله وأمنه