السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
للأهمية العلكة تدمر عقلك و تدمر كُليتك
العلكة تدمر عقلك ، تدمر كليتك …
ما تزال الإشاعات تتداول بين الناس ويتقولون ويفترون ويكذبون ،
وأخذت على عاتقي – أنا الفقير إلى الله – أن أبين لأحبابنا المتابعين
التلفيقات التي تصل ...إلينا عبر وسائل الإتصال مثل البريد الالكتروني
والواتس أب والرسائل النصية ، ومن الأشياء التي وصلتني عن
العلك - اللبان - Gum
نصها كالتالي :
" لمحبي العلكه .. من الدكتور فهد الخضيري عالم الأبحاث دققوا في كل
مكونات العلك أهم شي إنها لاتحتوي على مادة (الإسبارتيم) لأنها تسبب:
إرتجاج بالذاكره - قلق - تلف الكلى - عصبيه - قلة حفظ المعلومات –
تدمير المركز العصبي في الجسم - تدني الإحساس - عدم التذوق - قلة مناعه
العظام من الكسور - ممنوعه بالجيش الأمريكي - وهي موجوده بعلكة نوفا
و منتوس وعلكة إكسترا تسبب تلف الكلى- وتسبب مرض التوحد أيضا
للمواليد إذا تناولتها الأم الحامل.
ارسلها لمن تخاف عليه واذا تبون تتاكدون كتبوا بالقوقل ( اسبارتيم )
وشوفو مضاعفاته و معلومات روعه ومهمه "
انتهت الرسالة والتي سوف يصدقها الناس ، لأن اسم الدكتور صحيح .
ولكن بعد التدقيق والبحث ، وجدنا أن كل الكلام غلط وملفق ومكذوب
بالأدلة التالية :
أولاً :
الدكتور فهد الخضيري ينفي ما تم تناقله على لسانه عبر جريدة
الرياض السعودية الصادرة في الخميس
10 رجب 1433 هـ – 31 مايو 2012م – العدد 16047
وجاء كالتالي : أعلن الدكتور فهد الخضيري عالم الأبحاث الطبية –
وحدة المسرطنات بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث
عن عدم صحة الرسائل المتداولة عن الشعيرية المقلية (الأندومي)
والعلك وهي تلك الرسائل التي انتشرت بالجوال أو عبر وسائل التواصل
الاجتماعي (الواتس آب والتويتر والفيس بوك)
عن المخاطر الطبية ومنها السرطان وأمراض أخرى كثيرة،
وأفاد الدكتور الخضيري أن الكلام الذي ذكر بتلك الرسائل غير صحيح طبياً
ومبالغ فيه وغير دقيق، وأن ذلك التصريح المنسوب للدكتور فهد الخضيري
ليس من كلامه .
ثانيا :
تقول الدكتورة أبرار ثابت ، دكتورة صيدلة من كلية الصيدلة بجامعة
الملك عبد العزيز بجدة وحاصلة على البورد الأمريكي في الصيدلة:
قمنا بالبحث عن مادة (الأسبارتام) وعن آثارها الصحية فوجدنا أولاً أن هذه
المادة معتمدة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية. وتُعد هذه المادة من أكثر
المُحلِّيات التي تمت إجراء دراسات عليها لمعرفة مدى سلامتها وأمان
استعمالها حيث أُجريَ عليها ما يقارب الأكثر من مئتي بحث وذلك بعد أن
انتشرت معلومات خاطئة عنها منذ بدء صناعتها عام 1981.
وقد ذكر موقع طبيب الأسرة الأمريكي بأن الباحثين استنتجوا من هذه
الدراسات أنه ليس لمادة الأسباراتم الآثار الصحية الضارة التي نُسِبت إليها
مثل الصداع والصرع وفقدان الذاكرة (مرض الزهايمر) والشلل الرعاش
(مرض باركنسون).
قمنا أيضاً بالاطلاع على ما نشرته رابطة مرض الزهايمر الأمريكية
فيما يخص هذه المادة ووجدنا أن الرابطة ذكرت أن الأسباراتم لا يسبب
فقدان الذاكرة وأن ما تم تداوله عن ذلك هي معلومات خاطئة.
إضافة إلى ذلك فقد ذكر موقع المعهد الصحي للسرطان الأمريكي بأن
مادة الأسبارتام ليست مسببة لسرطانات الدم أو الغدد اللمفاوية أو الدماغ
بعد أن أثبت أحد الأبحاث التي أجريت على أكثر من نصف مليون شخص
ذلك. فيما يخص النساء الحوامل فقد ذكر موقع الرابطة الأمريكية للحمل
أن تناول الأسبارتام آمن أثناء الحمل. وأخيراً فإن التحذير الوحيد الوارد
حول مادة الأسباراتام هو أنه يجب تجنب تناولها للمصابين بمرض
الفينولكيتونيوريا (Phenolketonuria)، وغالباً ما يكون هذا التحذير
مكتوباً على علب المنتجات الحاوية على الأسبارتام.
يؤسفنا تداول هذه المعلومات الخاطئة عن الأسبارتام ونتمنى تصحيحها
وعدم تداول أو نشر أي معلومات إلا بعد التثبت من الحقائق.
نتمنى للجميع الصحة والعافية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]