جبهه الخراب

مشرف أوسمتى :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جبهة الخراب

منه لله الرئيس المخلوع مبارك، هو سبب ما نعانيه وتعانيه مصر حاليًا، فلا هو طور كوادر بديلة قادرة على حكم البلاد بشكل شرعى، ولا تطورت المعارضة فى عصره، لتكون بالشكل الهزلى التى هى عليه حاليًا، وبالتالى ما نراه اليوم على أرض الواقع إنما هو انعكاس طبيعى لسنوات القمع والطغيان وسياسة الحزب الواحد الأوحد، بينما كان الجميع مجرد أشكال كارتونية لاستكمال الصورة الباهتة مطموسة المعالم التى تعيشها وعاشتها مصر، فلا مصر دولة عظيمة ولا شعبها عظيم ولا قضاؤها شامخ، ولا كنا نعيش أزهى عصور الحرية والديمقراطية، كما صوروا، وقالوا للعالم ولنا..
تلك هى الحقيقة يا سادة، فما نراه حاليًا من فوضى عارمة على أرض الواقع، بين المعارضة والحكم، إنما هو صراع على الكرسى والحكم، فلا تيار الإسلام السياسى الذى لا نشكك فى نواياه الطيبة قادر على إدارة شئون البلاد، ولا المعارضة قادرة على تقبل خسارتها، وما يأتى به صندوق الانتخابات، وإنما تدفع بمليشياتها ومناصريها إلى الشارع، ولا تجد غضاضة أن تستقوى بـ "صديق خارجى" ، لفرض سيطرتها وطظ فى "الديمقراطية" التى يتشدقون بها ليل نهار..
وعندما نقول ضرورة ترك الفرصة لتيار الإسلام السياسى ممثلًا فى الإخوان لإدارة شئون البلاد، ليس معناه أننا من الإخوان، فلم أكن يومًا إخوانيًّا، ولن "أقلب الآن"، وإنما نقول ذلك دفاعًا عن الشرعية، لأن الرئيس مرسى جاء بإرادة الشعب، كما أن الإخوان وتيار الإسلام السياسى عمومًا قدم الغالى والنفيس من أجل هذا الوطن، وكان فى طليعة من ضحى بالنفس والمال، حتى أن الشهيد سيد بلال الذى قضى تعذيبًا فى مقر أمن الدولة بالإسكندرية لاتهامه ظلمًا فى "كنيسة القديسين" هو من يجب أن يكون أيقونة الثورة وليس "خالد سعيد"، المشكوك فى وفاته، وقبضت أسرته "أمه وأخته" المقابل أضعافًا مضاعفة..
وفى اعتقادى، ومعى كثيرون أن سبب الأزمة والفوضى، ليس الإعلان الدستورى ولا استفتاء الدستور، ولكنه حقد دفين على تيار الإسلام السياسى، وخوفًا أصيلًا من أن يلقى هوى لدى الشعب إن طاب له الحكم وتمكن من إحداث تغيير فيظل فى الحكم سنين طويلة، وبالتالى يفوت الفرصة على آخرين، ولذلك لم تكن المعارضة على قدر المسئولية الوطنية من تشكيل ما يسمى بـ "جبهة الإنقاذ الوطنى"، وكأنهم يحاربون محتلًا ، لا حزبًا جاء بقوة الشعب حتى لو كان حزب الإخوان المسلمين..
وهكذا وجد الرئيس مرسى نفسه محاطًا بالمناوئين على غير أساس أو موضوع، فالكل جاء طامعًا فى الكرسى، لا فى إنقاذ الوطن، فالرفيق حمدين صباحى قادم من عصر لا يؤمن بحقوق الإنسان ولا تداول السلطة، و البرنس عمرو موسى رجل ديكتاتور بطبعه ربما لكبر سنه وشيخوخته، أما محمد البرادعى "البوب"، فهو يغرد دوما خارج السرب، أما الجنرال الهارب أحمد شفيق فمصاب بالهوس، وهؤلاء جميعًا لا يجدون غضاضة فى الاستعانة بالشيطان، والضحك على الناس وخصوصًا "الشباب" ودفع الوطن إلى مزيد من الأزمات، لينالوا شيئًا من "الكيك" بدلًا من الجلوس إلى مائدة الحوار بحثًا عن حل، إنه الوطن يا سادة، أفيقوا يرحمكم الله، أفيقوا قبل أن تدفعون مصر إلى مزيد من الخراب، وتجلسون على الأطلال..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حبيبي ............................................ الغالي
عبد الغفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشرف أوسمتى :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشرفة أوسمتى :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشرف أوسمتى :

الغالى محمد سعيد

الاخ الفاضل ابوخالد

الحاج ابو عصام

الاخت الفاضلة نور الهداية

مشكووووووووووووووورين
على المرور الرائــــــــــــــع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» الحلقة الرابعة جبهة الخراب
» الحلقه الثالثه جبهة الخراب