لاسيما في حمامات الحرم. فما الطريقة الإجرامية الشيطانية التي يتبعها اللصوص
في ذلك.
ينزل عدد من مافيا السرقة إلي ساحات الوضوء
, ويتقدم أحدهم بالقرب من ضيوف
الرحمن الذين يقومون بالوضوء استعدادا للصلاة,
بينما يؤمنه آخرون من قريب,
وبمجرد أن يبدأ المعتمر في غسل وجهه,
ينتهز اللص الفرصة في اقل من ثانية ويخطف
الشنطة الصغيرة من أمامه والتي تحوي كل متعلقات المعتمر
من أموال ووثائق, فما إن
ينتهي من وضوءه ويلتفت لأشيائه,
فلا يجدها, فيلتفت ذات اليمين وذات الشمال وهو
مذهول, ولا يكاد يصدق أنه فقد كل شيء!
لا ينتهي السيناريو عند هذا الحد, حيث يذهب اللص إلي بيت الخلاء, ليفرز
غنيمته
ويأخذ كل ما هو ثمين, ويلقي بالوثائق في الحمامات
والتي ما إن يعثر
عليها أي معتمر, حتي يذهب بها إلي مفقودات الحرم ويسلمها علي أمل أن تصل لصاحبها
المسكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين.