مشروبات واطعمة تساعد على النوم

أوسمتى :

مشروبات وأطعمة تساعد على النوم
الخلود للنوم، مشكلة تؤرق الكثيرين، كما أن الحصول على ساعات كافية من النوم، أكثر صعوبة للغالبية، وخصوصاً الأم، التي تنشغل في التفكير بطفلها، والمهمات التي عليها إنجازها، من تنظيف وطهي والقائمة لا تنتهي.

ويسعى معظم الأشخاص للجوء إلى النوم، من خلال استخدام ما يساعدهم على ذلك، عن طريق تناول أطعمة معينة أو مشروبات.

عضو جمعية الغذاء الصحي، الدكتورة ريتشيل جونسون، تقدم بحثاً، تتناول فيه أنواع الطعام والمشروبات، التي تختلف الآراء حولها، في إمكانية مساعدتها على النوم أو عدمه،

ومن هذه الأغذية:
العشاء الغني بالكربوهيدرات: عدم تناول العشاء يتسبب بالجوع أثناء النوم، وهذا السبب وراء ما يسمى "سارق النوم"، فتناول الكربوهيدرات سهلة الهضم مثل؛ الأرز خلال العشاء، يساعد على النوم بسرعة، كما أن تناول الخضراوات مع الأرز مثلا يساعد على النوم أسرع من وجبة عشاء تتكون من أرز أسمر كامل الحبوب وحده.

وتشير الدراسة الى أن الغذاء الغني بالكربوهيدرات، يشجع الجسم على إفراز الأنسولين، مما يرفع نسبة التريبوفان "وهو من الأحماض الأمينية التي تفرز الميلاتونين، وهو هرمون النوم"، الذي يساعد الدماغ على الاسترخاء ثم النوم.

الحليب الدافئ: قبل أعوام نشر بعضهم مقولة "إن الحليب الدافئ يساعد على النوم بسرعة"، واعتمد العلماء في تقريرهم، على أن التريبوفان الحمض الأميني، الذي يفرز هرمون النوم متواجد في مادة الحليب والديك الرومي.

وفي دراسات حديثة، أشارت إلى أن التريبوفان عندما يجري في الدم، يحفز الدماغ على إفراز السيروتونين، مادة كيميائية تعمل على استرخاء الجسم، ولكن الدراسة أشارت الى أن الحليب يساعد على النوم، لكنه لا يؤثر في تكوين ساعة بيولوجية للنوم، والشعور بالنعاس في وقت محدد؛ وهذا لأن الأحماض الأمينية الأخرى في الجسم، تقلل من تأثير السيروتونين على الدماغ.

شاي الأعشاب: البابونج، الليمون، زهرة الآلام..، كلها أعشاب إذا شربت على شكل شاي، تساعد على النوم كما يتداول الناس، ولكن للأسف لم تثبت أي دراسات طبية أجريت حولها، أن تأثيرها إيجابي في المساعدة على النوم، بحسب الاتحاد الأميركي لأدوية وطب النوم.

بعض الخبراء يقولون، إن شاي الأعشاب ينجح مع بعض الأشخاص؛ لأنه يرفع من حرارة الجسم، مما يدفع للنوم.

وعلى الرغم مع عدم ثبوتية فعاليته، إلا أن الأعشاب لا تحتوي على مواد مانعة للنوم، وبالتالي تجربتها لا تضر إذا لم تنفع.

الكافئين: تأثير الكافئين يختلف من شخص إلى آخر، إذا كنت من الأشخاص الذين يتأثرون بالكافئين بسهولة، فعليك التقليل منه أو الاكتفاء بشربه في الصباح فقط. وهذا لا يعني القهوة فقط، فكثير من الدراسات توضح أن الأميركيين يحصلون على الكافئين من القهوة، بنسبة 17 بالمائة، المشروبات الغازية 16 بالمائة، الشاي 12 بالمائة، والشوكولاتة بنسبة ضئيلة.

القدرة على عدم التأثر بالكافئين تقل مع التقدم بالعمر، حيث أن القدرة على شرب أربعة أكواب من القهوة أثناء العشرينيات، لا يمكن أن تستمر بنفس القدرة عند التقدم بالعمر.

الحبوب المنومة الطبيعية: أجريت دراسة عام2006، تشير إلى أن أكثر من 1.6 شخص أميركي، قام بتجربة الحبوب المساعدة على النوم "ليس الأدوية"، وأكثر من نصفهم قالوا، إن الأرق ازداد حدة بعد تجربتها، ولكن الاستثناء الوحيد، كان بالنسبة لحبوب من خلاصة عشبة جذور فاليريان، وهي عشبة من أصل روماني تساعد على النوم.